مقال بعنوان : ‘ عرب الداخل . عقد اجتماعي جديد ‘
العقد الاجتماعي هو فكرة تعود إلى الإغريق القدماء ويقصد بها الاتفاق الضمني بين أفراد المجتمع حول تحديد علاقتهم مع بعضهم البعض ومع الدولة التي يعيشون فيها. «العقد الاجتماعي»
ممدوح اغبارية عضو سكرتارية التجمع والشعبية – أم الفحم ، صورة شخصية
للفيلسوف الكبير جان جاك روسو أحد أهم الأسفار الفكرية التي كتبت في عصر النهضة والتنوير في الغرب، فبعد سقوط الشرعية الدينية كأساس للحكم في أوروبا، أصبح من الضروري البحث عن شرعية بديلة يقوم عليها الحكم السياسي وتتحدد على أساسها مسئوليات الحاكم والمحكوم، والواجبات والحقوق المترتبة على كل منهم. لذلك ظهر العديد من المفكرين والفلاسفة الذين عملوا على إيجاد ميثاق شرعي جديد يحكم العلاقة بين الطرفين، وكان من بين هؤلاء المفكرين الذين سعوا لإيجاد هذا الميثاق جان جاك روسو الذي طرح فكرة العقد الاجتماعي إلى جانب مجموعة أخرى من المفكرين التنويريين أمثال توماس هوبز وجون لوك.
المقال يأتي لإعطاء حلول للجوانب الخلافية من خلال لبرلة الحيز العام، نحو صياغة عقد اجتماعي جديد لبرالي، ديمقراطي فيه جمع لكل المناهج الوطنية الإنسانية عند عرب الداخل.
المثول التنموي، بحاجة منا إلى علاج مراحل التواصل مع التنمية، بشكل اجتماعي عمومي، أولا تختلف البشر، هنا بحاجة إلى تعزيز قيمة التكامل السياسي رغم الاختلاف المنهجي، في التكامل جودة للاختلاف تعزز ثقة الفرد بقراراته، حيث تعزز الخيار الذاتي سمة بشرية نحتويها بالتكامل الاجتماعي.
ثانيا التجربة الإنسانية، خاصة، بحاجة مننا إلى مجتمع حر دون قيود عرقية بأخذ بالتجربة الإنسانية نحو سمو وسمو علمي، حيث نقوم بتعزيز الخاص كمجرى تعلمي، يسمح بالتعلم والامتثال الجماعي مما يحويه من سمات التحرر الخاص من عجز المقام للمقال فيما نملك عن أنفسنا للناس، حالة سيزيفية يطلب فيها الفرد التعاقب المثالي إليه من حوله ترداد اجتماعي حركي ينتظر المزيد من التجارب لتقديم المنهج المدني العام.
ثالثا الإنسان بيئي، ينتمي إلى مجرة التفاعل الأقرب وقد اتخذ تاريخيا العائلة ملجأ تغيير خام نحو الأفضل بكل الموارد الممكنة نحو دفع البيئة، إلى التفاعل الاجتماعي مع الحفظ النفسي للدور الإلهي، قد تكون العائلة بيئتنا الحقيقة، ندافع عن مكنوناتها الأخلاقية كي نحافظ على مرجعية التفاعل البيئي بخدمة مشروع كبير هو الأخلاق العليا.
رابعا، العمران، العمران من المواجهة المستمرة في كل الأقطاب تنميط جيو سياسي للمجتمع كمورد بناء وتشييد وتعمير وتنشئة تحت الامتحان المستمر بأهلية المجتمع إلى قيادة نفسه بدل التواليف الأمريكي: هيهات يا أبو الزلف
إلى هنا: بالتكامل والحريات والمشروع الأخلاقي والعمران، يمكن إحداث بوصلة داخلية تدفعنا للاعتقاد اجتماعيا مع بعض في عقد اجتماعي ينبذ العنف ويؤكد قوة التفكير للإيجاب.
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
التعقيبات