لا حاجة لسؤال الخاطب لخطيبته يوميا عن صلاتها وصومها
السؤال: أنا -والحمد لله- ملتزمة بالصلوات كلها، وعلى قدر من الدين -ولله الفضل- وخطيبي متدين، ويسألني يوميا: هل صليت الفجر؟ وعند الصيام يسألني: هل أنت صائمة؟ ولا أشعر بأن السؤال من الضروريات،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Anna Tryhub - shutterstock
وعندما أكون في الوقت الذي لا أصلي فيه أخاف أن أكذب عليه، وأقول له إنني صليت، أو يلومني على عدم الصلاة، وهو لم يستوعب وجود العذر، فهل يوجد حكم بكراهة سؤاله، أو حرمته، أو آداب عن سؤال المرأة في ذلك حتى أوقفه عن السؤال، لأن الموقف محرج جدا لي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الأمر بينكما مجرد خطبة، فالخاطب أجنبي عن مخطوبته، فليس له الحق في محادثتها إلا لحاجة، وبشرط مراعاة الضوابط الشرعية، والبعد عن كل ما يؤدي للفتنة، ولمعرفة حدود تعامل الخاطب مع المخطوبة انظري الفتوى: 57291.
وليس هنالك حاجة لأن يسألكِ خاطبكِ يوميا مثل هذه الأسئلة، وإن كان معقودا له عليك، فقد أصبحت زوجة له، فيجوز له محادثتكِ ولو لم تكن هنالك حاجة.
وعلى كل تقدير، لا ينبغي له أن يسأل مثل هذه الأسئلة ما دمت تتحرجين منها، إذ لا داعي لها، فأنت ملتزمة -والحمد لله- ويمكنكِ أن تشيري له بأن توجيهه مثل هذه الأسئلة محرج بالنسبة لكِ من غير أن تصرحي له بسبب الحرج، ونرجو أن يتفهم ذلك.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أجبرت زوجها على التلفظ بيمين الطلاق إن كلم امرأة غيرها على وجه مريب
-
حكم أخذ الأب لطفله الرضيع لزيارة أهله من غير رضا زوجته
-
أحوال تقدير نصاب الذهب والفضة بالوزن أو القيمة عند الشافعية
-
حكم حفلات الأعراس في ظلّ الحرب على غزة
-
المجلس الاسلامي للافتاء : ‘أيها الآباء ... أيتها الأمهات ... احذروا الجور في الوصية‘
-
بيع الموظف السلعة بأكثر مما حددته شركته وأخذه الزيادة لنفسه
-
دفع مبلغ شهري لمحل ذهب لمدة عام وشراء ذهب به مع دفع زيادة
-
هل ينال ثواب الجماعة من فاته إدراك ركعة الصلاة بسبب إيقاظ أخيه؟
-
حكم كتابة وصية للدعاء بعد الوفاة في يوم معين
-
هل يلزم التّلفظ بالطّلاق إذا كان العقد شفويا؟
أرسل خبرا