اشتية: لب الصراع في فلسطين مركباته الأرض والانسان
قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية: "إن لب الصراع في فلسطين مركباته هي الأرض والانسان، وإن هناك تغيرا ديمغرافيا سواء كان بالنمو الطبيعي او قسرا بسبب الاحتلال".

صور من مكتب رئيس الوزراء
جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق فعاليات المؤتمر الوطني الفلسطيني للسكان: الديموغرافيا بين الصمود والتنمية"، والذي ينعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للسكان وفي ظل تفاقم التحديات التي تواجه التحول الديمغرافي الفلسطيني والصمود والتنمية الناجمة عن سياسات الاحتلال الاستعمارية الاستيطانية، اليوم الثلاثاء، في رام الله، بتنظيم من مكتب رئيس الوزراء واللجنة الوطنية للسكان والذي ينفذه معهد ماس بالشراكة مع وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحضور عدد من الوزراء وممثلي المؤسسات والهيئات الشريكة وباحثين ومختصين.
وقال رئيس الوزراء: "أصبح المركب الديمغرافي الفلسطيني استثنائيا لأول مرة، كون عدد الفلسطينيين أعلى من عدد اليهود، وهذا يعني أيضا أننا ذاهبون إلى نموذج جنوب أفريقيا، الذي كانت فيه أقلية بيضاء تتحكم بأغلبية سوداء".
وأكد أن " إسرائيل هي دولة فصل عنصري تحكم فيه أقلية يهودية أغلبية فلسطينية، الأمر الذي يقوّض حل الدولتين" .
وأوضح اشتية " أن إعادة صياغة الصراع على كامل فلسطين التاريخية، يأتي في ظل انسداد الأفق السياسي، وانشغال أوروبا في الأزمة الروسية الأوكرانية، الأمر الذي يصعّب من فرصة إيجاد أفق سياسي يستند إلى الشرعية الدولية" .
وأردف اشتية: "الحكومة الإسرائيلية الحالية ليست هي الأكثر تطرفاً، بل هي الأكثر إجراماً، لأن جميع الحكومات الإسرائيلية السابقة متطرفة، وجميعها تريد شيئا واحدا، لا دولة ولا دولتين، بل تريد الحفاظ على الوضع الراهن، وهو وضع متدهور، فيه تشن علينا مجموعة حروب مركبة، على الأرض والجغرافيا، وعلى الديمغرافيا والانسان والمال والرواية، لذلك هذا المشهد الذي نعيشه اليوم الأكثر تعقيدا منذ عام 67".
وأوضح رئيس الوزراء: "أمامنا مجموعة تحديات يجب أن نواجهها وعلى رأسها انهاء الانقسام، والسيد الرئيس محمود عباس دعا الى مؤتمر للفصائل الفلسطينية سيعقد نهاية الشهر الحالي في القاهرة، ونتمنى النجاح لأننا نريد أن ننهي هذا الفصل الأسود في تاريخنا، أردنا أن ننهي الانقسام من بوابة الذهاب الى الانتخابات، ويجب أن تبقى الانتخابات على رأس أولوياتنا جميعا كمطلب شعبي، ونريد لها أن تكون في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس".
وأضاف اشتية: "التحدي الثاني أمامنا المتعلق بتعزيز صمود الناس، الصمود المقاوم على أرضية المقاومة الشعبية التي تبنيناها نحن وجميع شركائنا في منظمة التحرير، وأن يكون هناك خدمات حكومية متميزة، فالديموغرافيا الفلسطينية صمودها يحتاج الى خدمة متميزة، تحتاج الى صحة وتعليم وشؤون اجتماعية وخلق فرص عمل ومكافحة الفقر وغيرها".
واختتم رئيس الوزراء بالتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر معربا عن أمله أن يخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ لوضعها على طاولة مجلس الوزراء لأخذ القرارات المناسبة بهذا الاتجاه.




من هنا وهناك
-
تعزية لبلال لدادوة والعائلة بوفاة والده صالح عبد الرحمن لدادوة
-
مصادر فلسطينية: ‘مستوطنون يضرمون النار بمنزل في المزرعة الشرقية‘
-
عدالة: العليا تنظر اليوم في التماس ضد مخطط هدم جماعي في مخيم نور شمس
-
الشيخ والصفدي يناقشان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
-
وزير الأمن كاتس: لن ننسحب من كل قطاع غزة مطلقا وسنقيم في شماله مواقع لاعداد الجنود
-
اعتقال 5 مستوطنين بشبهة الهجوم على عائلة فلسطينية بمنطقة الخليل والتسبب باصابة 3 من أفرادها ونفوق عدد من أغنامها
-
البنك الإسلامي الفلسطيني وجامعة النجاح الوطنية يختتمان برنامج ‘واعد‘ التدريبي
-
رام الله: وزارة التعليم العالي تناقش تنظيم التخصصات الهندسية في فلسطين
-
انتخاب هيئة إدارية جديدة لنادي بيرزيت الرياضي بالتزكية
-
الجبهة الديمقراطية تشيّع الراحل أحمد زكي عبد العال في دمشق





أرسل خبرا