‘ بسام جابر وكفر قاسم ‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
كنت أعرف مسبقاً أن هذا ما سيكون في رفقة الإعلامي بسام جابر، ولكن ليس إلى هذه الدرجة، معرفتي ببسام جابر بأنه إن حضر لمكان ما فيتوجه اليه الناس ليبادلونه التحية ويحيونه ويشكرونه على ما يقدم من برامج توعوية
التي تهمهم ويرون بها طريقهم إلى النور ليهتدون بها، في كفر قاسم كنا هناك برفقة الإعلامية عايدة جابر أم فادي، ما ان دخلنا إلى مكان معين حتى تهافت الشباب ليلقوا التحية على بسام جابر، جلسنا، تناولنا ما تناولناه وتبادلنا أطراف الحديث، وخرجنا ما ان اقترب الليل ليرخي سدوله، وأثناء خروجنا إذ بالسيارات المارة تشغل الزامور تحية واحترام، واقتربنا من مكان ركن السيارة لنرى مجموعة من الناس تجلس وما ان اقتربنا حتى وقفوا ليصافحوا بسام جابر الذي وقف معهم وتحدث اليهم، وطبعاً كانوا يطلبون بإلحاح دعوته لمنازلهم، هذه الصورة تجمع بسام جابر بسمير صبحي بدير أبو أشرف وبسفيان محمد عيسى ابو محمد.
انتهى الحديث وأكملنا طريقنا إلى السيارة وأنا أقول لأبو فادي "عهاي السحبة بنظل هون للصبح" ..
أعرف من خلال مقابلتي يومياً للناس في بلداننا العربية كم يكنون المحبة التقدير والإحترام للإعلامي بسام جابر، من خلال ما يقدمه من برامج توعوية في تلفزيون "هلا" تعود بفائدة عظيمة على أبناء مجتمعنا وأضاف برنامجا آخر ( ع الموعد) إلى سلسلة البرامج القيمة، ويجب التنويه بأن هذه البرامج التي تبث ما كانت لتخرج الى النور لولا العناية الفائقة لطاقم من العاملين الأكفاء الذين يعملون بجدية ومصداقية، بحاجة أيضاً الى طاقات هائلة وموارد مالية وهذا ليس بالأمر المفهوم ضمناً، وكل هذا من أجل مجتمع عربي وصل صوته إلى كل مكان.
لا ننسى الإعلامية عايدة جابر والتي لها الدور الهام والأساسي في التقدم مضياً إلى الأمام، فهي كرست جل وقتها من أجل هذه المنظومة.
كتب وصور المحامي شادي الصح.
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر يكتب : حتى نلتقي - الوهم
-
هل يوجد ما بعد قرارات المحكمة الجنائيّة الدوليّة ؟
-
د. جمال زحالقة يكتب : إسرائيل توقف الحرب على لبنان مضطرة
-
كيف يرتبط الفقر وغاز الأوزون بمرض السكري؟
-
قراءة في كتاب سعيد نفاع ‘عرب الـ 48 الهوية الممزقة بين الشعار والممارسة‘ - بقلم : زياد شليوط – شفاعمرو
-
‘ لجان الأحياء، أهميتها ودورها ‘ - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ‘حل مُعضلة التناوب بيدِ الرفيق الأكبر ‘ - بقلم: الإعلامي محمد السيد
-
المحامي زكي كمال يكتب : حكومات لا تريد شعوبًا مفكِّرة بل جاهلة ومقهورة
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - على ناصية الطريق
-
مقال: مع وصول ترامب.. اوروبا، بين الاستقلالية والافول ! بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
أرسل خبرا