التوت، بذور الشيا، عشبة القمح، الرمان... أصبحت الآن عنصرًا أساسيًا في العديد من متاجر البقالة بعد أن تمَّ تصنيفها وتسويقها على أنها "أطعمة فائقة الجودة"، وهي مكونات طبيعية يُزعم أنها غنية بمضادات الأكسدة أو تحتوي على مستويات عالية من الفوائد الغذائية. ومع ذلك، فإنَّ المكونات الصحية والطبية الطبيعية تمتد على نطاق أوسع بكثير من اتجاه الأطعمة الخارقة. وهناك أدلة كثيرة على أن النباتات الطبية، قد استخدمت في الحضارات القديمة لتكملة الأنظمة الغذائية وعلاج الأمراض الشائعة. تُنتِج هذه النباتات مركّبات مفيدة تعمل كآلية دفاع طبيعية ضد الأمراض والالتهابات الفطرية. وتمَّ العثور على أقدم سجل لاستخدام النباتات الطبية في الحضارة السومرية.

هناك أيضًا سجلات ووصفات تستخدم مئات النباتات الطبية من الحضارات اليونانية والمصرية القديمة. يشكل الطب الصيني التقليدي والأيورفيدا الهندية أيضًا الأساس لأشكال الطب الطبيعي الأكثر شيوعًا في الوقت الحاضر. 

لا تزال الأبحاث جارية حيث يحاول العلماء تبرير اهتمام الناس بالأعشاب الطبية وبذور التنحيف الطبيعية والتوابل. ثبت علميًا أم لا، فإن البذور المتجذرة في الطب التقليدي شاع استخدامها على نطاق واسع، من جرعات عشبة القمح ورقائق الكرنب ونخب الأفوكادو إلى لاتيه الكركم (المعروف أيضًا باسم "الحليب الذهبي". لكن، تكمن الأضرار المحتملة لبذور التنحيف الطبيعية في تجاهل المستهلكين لمخاطر الاستخدام المفرط أو المزمن ومخاطر تناول منتجات رديئة الجودة. حيث كانت علاجات إنقاص الوزن بالأعشاب مسؤولة عن التسمم وفشل الكبد في الصين وأفريقيا. ويمكن أن تنشأ أيضًا مخاطر تهدد الحياة من المنتجين الذين يستخدمون أنواعًا خاطئة من النباتات أو سوء الإستخدام أو التلوث بمواد سامّة أو خطرة.