بلدان
فئات

24.11.2024

°
11:36
اصابة شابة بانفجار سيارة في اللد
11:29
مديرة التطوع البلدي في عرابة شكرية نعامنة تعمل على نشر ثقافة التطوع والعطاء : ‘أجند الموارد بنفسي‘
11:28
هطول أمطار غزيرة في بلدة حورة بالنقب
10:53
‘تفاؤل حذر‘ في اسرائيل بشأن محادثات وقف اطلاق النار بعد زيارة الوسيط الأمريكي
09:36
قبل قليل : اطلاق نحو 30 صاروخا على منطقة الشمال - أضرار بمصنع اثر اصابة مباشرة في معالوت ترشيحا
09:17
الجثة التي عثر عليها في الإمارات تعود للحاخام مبعوث حركة ‘حباد‘
09:14
في ظل اصدار مذكرة الاعتقال .. مكتب نتنياهو: رئيس الحكومة تلقى دعوة من نظيره المجري لزيارة بلاده
08:44
وسائل اعلام عبرية حول اختفاء الحاخام : العثور على جثة في الإمارات - يجري التحقق من هوية صاحبها
07:58
الأمن العام الأردني: مقتل شخص أطلق النار على رجال أمن بمحيط السفارة الإسرائيلية في عمّان
07:56
اندلاع حريق داخل منزل في بلدة اللقية
07:43
الجيش الاسرائيلي: ‘سلاح الجو اعترض مسيرتيْن اخترقا من لبنان‘
07:40
الخبير الاقتصادي د. وائل كريّم: ‘الميزانية المقترحة للعام 2025 تضرّ كثيرا بالطبقة الوسطى العاملة‘
07:39
حالة الطقس : أمطار متفرقة وأجواء باردة - تحذيرات من فيضانات في النقب والبحر الميت
07:38
وسائل اعلام لبنانية: غارة اسرائيلية على بلدة مشغرة بالبقاع الغربي
07:36
دوي انفجارات يهز منطقة الشارون والمثلث الجنوبي - الجيش الاسرائيلي: اطلاق صواريخ من لبنان
00:00
الداخلية الاماراتية : الأجهزة المختصة تحقق بالقضية وندعو الجمهور عدم الانسياق وراء الشائعات
22:29
رجل بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في محل تجاري في الناصرة
22:28
الكشف عن تفاصيل جديدة حول اختفاء الحاخام في الإمارات - وسائل اعلام عبرية : ‘تزايد الشكوك حول اختطافه وقتله‘
21:10
‎⁨زملاء المرحومة المربية صفاء قط عواد من شفاعمرو: ‘فقدنا انسانة شجاعة وعزيزة وغالية وسنخلّد ذكراها الى الأبد‘
20:45
مقتل شاب واصابة اخر باطلاق نار في كريات اتا
أسعار العملات
دينار اردني 5.26
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.66
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.33
يورو 3.85
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.66
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.41
دولار امريكي 3.73
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-11-24
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.73
دينار أردني / شيكل 5.26
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.91
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.16
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.9
اخر تحديث 2024-11-24
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

أخطاء يرتكبها الآباء تدمر ثقة الطفل بنفسه

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-04-2023 13:09:31 اخر تحديث: 29-04-2023 07:07:00

الثقة بالنفس من أكثر الصفات التي يكتسبها الطفل تأثراً بوالديه، بجانب أسلوب التربية، ويوماً من بعد يوم وعاماً من بعد عام تزداد الثقة رسوخاً بقلب الطفل، وتترجم في سلوكيات ومواقف وعلاقات،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Yuganov Konstantin - shutterstock

ولكن هل كل الآباء قادرون على بث هذه الثقة في نفوس أطفالهم فيشبوا عليها؟ هل يحتاط الوالدان في كل ما يقولون وما يفعلون تجاه أطفالهم! يدركون أن ثقة الطفل بنفسه تفتح له أبواباً من النجاح والتميز في كافة المجالات الدراسية والعاطفية والاجتماعية! الجواب"لا"؛ هناك بعض الآباء يرتكبون أخطاء تدمر ثقة الطفل بنفسه ولا تنميها، بل ربما تمحوها من الأساس. اللقاء ومحاضرة التنمية البشرية وأستاذة طب النفس الدكتورة فاطمة الشناوي للشرح والتفسير.

مفهوم الثقة بالنفس
يسعى جميع الناس في هذا العصر لزيادة قدراتهم ومعارفهم؛ لاكتساب الثقة في النفس، والتي تعد من الصفات الهامة للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، والتمتع بهذه الثقة تساعد الشخص على أن يصبح ناجحاً في حياته.
الثقة بالنفس وقوة الشخصية، هما كل ما يطمح أن يحصل عليه الإنسان، فالثقة تعني تقبُّل الإنسان لكل سلبياته وإيجابياته الجسدية والشخصية والفكرية، والتعايش معها، بل والاعتزاز بها، ومن هنا تنبع القوة.
والثقة بالنفس؛ هي الثقة في قدرات ومهارات الطفل وصفاته وتقييمه للأمور، وهي من الصفات التي يُربى عليها منذ الصغر، وتعد مفاتيح نجاحه في كل جوانب حياته الاجتماعية والأسرية والتعليمية والمهنية.
ومن صفات الطفل الواثق بنفسه، أنه يعتمد على نفسه، ويحترم ذاته ويقدّرها، ويحب نفسه ولا يؤذيها، ويدرك كفاءاته، ويثق بقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.
وبناء على هذا يتسم الطفل الواثق، بالتفاؤل والاطمئنان والقدرة على تحقيق أهدافه، وتقييم الأشخاص والعلاقات بصورة صحيحة.
من هنا كانت أهمية تحفيز الآباء لثقة أطفالهم بأنفسهم، وتجنب ارتكاب الأخطاء -التربوية- التي تدمر هذه الثقة.

معاقبة الأطفال أمام الآخرين
جميعنا يرتكب الأخطاء عند تربية الأطفال، ومن ضمن هذه الأخطاء الخطيرة التي قد تؤثر سلباً على الأطفال في المستقبل، هو أن يفقد الآباء والأمهات أعصابهم ورباطة جأشهم عندما يرتكب الطفل خطأً كبيراً أو صغيراً؛ فيقومون بالانفعال والغضب والبدء بالصياح.
وربما ضربهم وتوبيخهم بشدة أمام الآخرين، الأمر الذي يجعل الأطفال يشعرون بالخجل الشديد من رؤية الآخرين ونظراتهم، وهم يتعرضون للتوبيخ، وهذا ينتج عنه في المستقبل طفل ليس لديه شعور بالثقة لا في نفسه ولا الآخرين.
التمسك بتربية الأجداد وإسقاطها على الأطفال
من الطبيعي تعرض بعض الآباء والأمهات لأساليب غير سليمة أثناء نشأتهم وتربيتهم، ولكن هذا لا يعني أن نتبع نفس الأسلوب مع الطفل الابن، بل هناك دائماً فرصة جديدة، لتصحيح الوضع الذي أزعجنا ونحن صغار، وأثر سلباً على شخصياتنا ونحن كبار.
على سبيل المثال بدلاً من طريقة الضرب في التأديب، التي من الممكن أن يكون الآباء قد اعتادوها في الماضي، يمكن أن نستبدلها بثقافة الاعتذار، وإبداء الندم على الخطأ، والتعهد بعدم تكراره مرة أخرى.

إخفاء المشاعر وعدم إظهارها
من المهم أن يتعلم الآباء والأمهات أن العناق وإظهار عاطفتهم وحبهم لأطفالهم مهم للغاية؛ فإخفاء المشاعر والعزلة العاطفية والوجدانية عن الأطفال، تجعلهم غير مهتمين بإقامة أي علاقات صداقة، أو أي علاقات طيبة تجمعهم بالآخرين، ما يؤثر عليهم سلباً عندما يحين الدور عليهم لإنشاء أسرتهم الخاصة.

التسامح المفرط والحماية الزائدة
قد يؤدي التسامح المفرط من قِبل الأبوين، وعدم تحديد عقاب مناسب لأخطاء الأطفال، إلى جعلهم أشخاصاً يتسمون بالأنانية الشديدة ويصعب التعامل معهم، أما الإفراط في حماية أطفالنا وعدم السماح لهم بالاعتماد على أنفسهم، وعدم إعطائهم مساحة كفاية من الحرية؛ للاعتماد على الذات سيجعل منهم أشخاصاً جبناء خائفين طوال الوقت، ويفتقرون لمهارات القيادة وغير جديرين بالمسؤولية.
تجاهل المشاكل والتهرب منها
يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن سياسية التجاهل والتهرب من مواجهة أو مشاركة مشكلات أطفالهم، هو الحل لإنهاء المشكلة. وهذا خطأ كبير، فالأمر يؤثر سلباً على الأطفال ويجعلهم يفقدون -هم أيضاً- القدرة على التعبير عن أنفسهم، وشرح ما بداخلهم من غضب، لذلك يجب على الآباء تعلم كيفية الاستماع لأطفالهم واحترام مشاعرهم وتحفيزهم للكلام عن وجهة نظرهم.

التحفيز على الهرّب من المسؤولية
يعتقد بعض الآباء أن الأعمال المنزلية ستثقل كاهل الطفل، وتشغلهم عن دراستهم، وكأنهم يحفزون أطفالهم على الهرب من المسؤولية، بينما العكس هو الصحيح؛ مشاركة الطفل في أعمال المنزل تساعده على أن يصبح أكثر مسؤولية. وهذا يزيد من ثقته بنفسه.
وتربوياً يعد القيام بالواجبات المناسبة لسنّ الأطفال، تساعدهم على الشعور بالإتقان والقدرة على الإنجاز، لذا سواء طلبت من طفلك المساعدة في حمل الأطباق أو إعداد السفرة، فإن المسؤوليات تعد فرصاً للأطفال ليروا أنهم قادرون ومؤهلون.

عزل الأطفال حتى لا يرتكبوا الأخطاء
يميل الكثير من الآباء لإنقاذ أطفالهم قبل سقوطهم، لكن منعهم من ارتكاب الأخطاء أو عزلهم عنها وحمايتهم منها، يحرمهم من فرصة تعلّم كيفية التعافي، سواء نسي طفلك أوراقه وألوانه قبل حصة الأنشطة، أو أخطأ في بعض الأسئلة في اختبار الرياضيات، وتربوياً هذه الأخطاء أعظم معلم في الحياة. فلا تمنعهم أيها الأب من تجربتها والتعلم منها.

الحماية الزائدة والتحويط على الأطفال
الطبيعي أن إبقاء الطفل داخل مكان آمن مغلق وبعيد عن المخاطر، يجنب الوالدين الكثير من القلق، لكن هذا العزل والتحويط الزائد يبعد الطفل عن التحديات ما يعيق تطوره.
اسمحي لطفلك بتجربة ومواجهة الحياة، امنحيه الفرصة لاكتساب الثقة في قدراته على التعامل مع كل ما تضعه الحياة في طريقه.
[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك