هؤلاء أسلافي : المرحوم المربي سليم صابر مصاروة
من خلال سلسلة هؤلاء أسلافي نكتب اليوم عن شخصية تربوية أخرى آلا وهو المرحوم المربي سليم صابر (أبو جرير) من الواجب علينا احترام المعلمين وتقديرهم وقد كان الصحابة
الصور من كاتب المقال
رضوان الله عليهم أول من طبق هذا المفهوم
يقول الشاعر أحمد شوقي بتقديره للمعلم وإحترامه: قم للمعلم وفه التبجيلا - كاد المعلم أن يكون رسولا.
معلمي الفاضل الذي فارق الدنيا بعد مسيرة عطاء عريضة ومشوار حياة في السلك التعليمي والعمل التربوي والإجتماعي تاركاً سيرة عطرة وذكرى طيبة وروحاً نقية لقد وافتك المنية وأنت تؤدي الأمانة في المدرسة. ويا لسعادتي وشرف كبير لي أنني كنت واحداً من طلاب وتلاميذ راحلنا الكريم حيث علمني وكان المربي لصفنا الثامن في مدرسة "د"
ولا شك أن أبناء صفي منهم الأطباء ومنهم أعضاء الكنيست ومنهم رجال الأعمال ومنهم الكادحين يترحمون عليك وستبقى في قلوبهم وما بقوا في الحياة
أيها الأنسان الطيب لقد وافتك المنية في المدرسة وأنت تؤدي الأمانة فكنت المعلم والمديرالمخلص نم مرتاح البال والضمير فقد أديت الأمانة وقمت بدورك على أحسن وجه .
ولد المرحوم في الطيبة عام 1934 حيث نشأ وترعرع وانهى دراسته الابتدائية والثانوية في الطيبة عام 1954
انضم لاسرة التعليم في سنة 1954 بعد إنهائه الثانوية فعين معلما في مدرسة إكسيفه في النقب ثم مديرا لها وبعد مرور سنة نقل لمدرسة معاوية - إحدى قرى ام الفحم - وبقي هناك سنتين اذ انتقل بعدها الى مدرسة عارة حيث مكث سنة واحدة ومنها انتقل الى مدرسة باقة الغربية لمدة اربع سنوات وفي سنة 1962 عاد لمسقط رأسه ليعمل معلما في مدرسة الطيبة (د) لاكثر من عشرين عاما وفي هذه الاثناء التحق بكلية بيت بيرل فحصل على شهادة في التاريخ والتربية " B.ED ".
بعد عدة سنوات من تخرجة عين مديرا لمدرسة الرملة فمكث فيها اربع سنوات نقل بعدها وذلك سنة 1982 كمدير لمدرسة ابن رشد في الطيبة ،وظل يدير المدرسة الى ان وافته المنية في يوم الخميس الموافق 14.5.1998 وهو يؤدي الأمانة في المدرسة. كان فعالا في داخل بلده اذ انتخب عضوا لبلدية الطيبة في السبعينيات, وعمل كثيرا من اجل هذا البلد له نشاط سياسي و اجتماعي في عائلته و بلده.
نم قرير العين فتعليمك كفيل بأن ينقش اسمك في ذاكرة طلبتك وتلاميذك وابنائك ومن علمته ورافقته وسوف يتذكرونك دائما.
عرفتك معلما متواضعا هادئا فلك الرحمة.
رحم الله ارواحا لا تعوض ولا تولد مرة اخرى اللهم برد تربة قبر كل من رحل عنا اللهم انس وحشتهم اللهم اجعل قبورهم بردا وسلاما وارحم كل غالي تحت التراب.
من هنا وهناك
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
التعقيبات