مقال :‘ الصف عالم مصغر يحتاج الى الفة وتناغم ‘
حين تدخل الى أحد الصفوف في مدرسة ما، فإنك سوف ترى مجموعة غير متجانسة من الطلاب، فمنهم الغني والفقير، الطالب ذو البشرة البيضاء والطالب ذو البشرة الداكنة، الأشقر والأسود،
صورة شخصية
وأيضا منهم صحيح الجسم ومنهم المريض، وأحياناً ينتمون الى ديانات مختلفة فمنهم المسلم ومنهم المسيحي والدرزي والشركسي، كل هؤلاء يجلسون على مقاعد الدراسة يتعلمون في مكان واحد.
من الهام والضروري العمل الدؤوب على إنجاح العملية التعلمية التعليمية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب العمل على تقوية الروابط الاجتماعية بين الطلاب بغض النظر عن الاختلافات الموجودة بينهم، وهنا يبرز دور مربية الصف وسائر المعلمين في التعامل مع هذه القضية، مطلوب منهم أن يجعلوا الطلاب يتبادلون المودة ويحترمون وجهات نظر بعضهم البعض، وأن يأخذوا بعين الاعتبار أن الله سبحانه وتعالى قد خلقهم سواسية، فلا يوجد أحد أفضل من الاخر.
الصف هو البيت الدافئ الذي يحتضن الطلاب من أجل مرافقتهم الى النجاح، النجاح في الحياة، والبحث عن مهنة المستقبل سواءً مهن حرفية أو موظفين أو رجال أعمال. من هذا المنطلق يجب أن يكون هذا الصف ذلك المكان الدافئ الذي يشعر فيه الطلاب بالارتياح والأمان.
من هنا وهناك
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
أرسل خبرا