سليم عبد المجيد غرابا من الرينة يكتب : صبرا يا صابر
أحبتي الكرام، هنيئا لمن عاش راضيا لأن الحياة ليست بطول العمر، بل لمن يضع بصماته بأفعاله وآدابه. مصائب الدهر لا يخلو منها بيت، ولا تحسبن أن
سليم عبد المجيد غرابا - صورة شخصية
الدهر يقسو على أحد، فقسوة الدهر من هموم وأمراض تتربص بالصغير والكبير وجميع الأجيال.
في هذه الدنيا أفراح وأتراح وكلاهما لا يدومان. منا من يعيش بالخير وآخر يعيش بالبؤس فلا تيأسوا من رحمة الله فحسن الأخلاق للإنسان زينة وجمال . يقول الشاعر: وإن جارت الأيام وعشت في كرب – فلا تيأس فالحياة أحلام وأمال.
أهل بلدي : أنتم بستان الرحمة والمحبة وعنوان الفضيلة وفخر الألفة وما قيمة الإنسان إن لم يكن سند لغيره ؟
حزن شديد على أحبة لنا يرقدون في المشافي لا تسمع منهم سوى كلمة الحمد لله رغم الآهات والأوجاع والجسم النحيف والقلب الضعيف وقلة الحركة . تهتز مشاعرنا على إبن بلدنا صابر ( صفوت الحوت أبو محمد ) الذي يرقد في المستشفى منذ فترة بلا حول ولا قوة وبصبر على قضاء الله وحكمه . لا ننساك بدعائنا يا صابر.
يا رب إن عبدك المريض المحتاج إليك صابر الحوت اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية وطهر جسده من كل تعب وألم . اللهم اشف كل من شكى ألما" وخفف على كل من بكى حزنا"، يا رب هون على كل مريض لا يعلم بوجعه إلا أنت، اللهم ارحم كل من أتعبه مرضه وضعفت قوته لا تعجز عن ما عجزت عنه الأطباء.
عبدك المسكين صابر الحوت لا يشكو أمره إلا إليك وأنت به أرحم يا من تحيي العظام وهي رميم . شفاك الله يا أبا محمد. أرجو من كل من يقرأ هذه الكلمات أن لا يبخل ويدعو لجميع المرضى بالشفاء العاجل وتمام الصحة ووافر السعادة .
من هنا وهناك
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
-
مقال: بين أروقة المدارس ( المخفي أعظم ) - بقلم : د. محمود علي
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - ستشرق الشمس
-
المحامي زكي كمال يكتب : الحروب الآنيّة بين الاعتبارات العسكريّة وهوس الكرامة القوميّة
-
وداعًا أستاذ فتحي - بقلم : أ. مأمون ادريس عبد القادر
-
‘ما بين التعليم عن بعد، الوجاهي والهجين - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال ‘عايشين العادة!‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
-
مقال: ثلاثة مشاريع متصارعة لشرق اوسط جديد، ما هي السيناريوهات؟ بقلم : د. سهيل دياب
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - ناقوس
-
المحامي زكي كمال يكتب في بانوراما وبانيت : الانتقال من حُروب الدُوَل إلى حُروب المِلَل
أرسل خبرا