كيف نقرأ اعادة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية؟؟
1. الاعلان الرسمي عن اعادة العلاقات تعبير عن الملامح الجديدة لتعددية عالمنا الجديد، والتسليم بانهاء عهد الهيمنة الاحادية لامريكا على المنظومة العالمية, واضمحلال احادية القطب لغير رجعة.
تصوير موقع بانيت
2. الاعلان عكس تصاعد دور الصين، اقتصاديا ودبلوماسيا، في الاقليم بشكل خاص وفي العالم بشكل عام. ومصلحة كل من الثلاثي الصين وايران والسعودية، معنية بامن اقليمي في الخليج العربي.
3.الاعلان يعكس تصاعد وزن دول عربية وازنة ، ودورها ببلورة هذا الاتفاق ودفعه للامام مثل: العراق وعمان وغيرهما، الامر الذي يتماهى مع بدء بناء رؤيا اقليمية آمنة وتعاون وتوافق وتقاسم مصالح.
4. تزامن بدء المباحثات اليمنية- اليمنية في جنيف مع اعلان الاتفاق السعودي الايراني ، لم يكن صدفة وانما علامة فيها حلحله لكثير من الملفات وليس فقط الملف اليمني.
5. الاتفاق شكل صفعة قاسية لاسرائيل اولا، وايضا للحليف الامريكي، ومنذ ساعات الاعلان الاولى شهدت الساحة السياسية في اسرائيل تراشقا حادا في التهم بهذا الفشل الاسرائيلي بين نتنياهو ولبيد، كل يلقي اللائمة على الطرف الآخر.
6. الاتفاق سيلقي بظلاله لانفراجات اضافية في المنطقة وعلى رأسها مسألة اعادة سوريا لجامعة الدول العربية، ولتفاهمات في تسمية رئيسا للحكومة والتوافق علىرئيس جديد في لبنان.
7. اللقاء الرباعي المتوقع عقده في موسكو بين روسيا، ايران، تركيا وسوريا لبحث الشأن السوري يدلل على توافق هذا المشهد التوافقي مع الامن الاقليمي والتفاهم السعودي الايراني.
8. الرابحان الاكبران هما: القضية الفلسطينية ومكانة سوريا في الاقليم، والخاسر الاكبر هي اسرائيل.
من هنا وهناك
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
أرسل خبرا