كيف نقرأ خطاب هرتسوغ للامة..؟! - بقلم: سهيل ذياب من الناصرة
1. هرتسوغ يثبت للمرة الالف انه رئيسا لليهود فقط، لان خطابه اعتمد على تسليط الضوء على ان " كل اليهود اخوة" امام العدو ( العربي)...وواجب الوحدة لليهود منعا لشماتة" الاعداء" (العرب).
سهيل ذياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2. هرتسوغ وقع في فخ " الحياد".. بالزبط كما اختار رئيس الهستدروت بار- دافيد ، والحياد في المشهد الاسرائيلي الحالي، هو غطاء للجناح اليميني الاستيطاني.
3. ردود فعل كلا الجناحين المتصارعين على خطاب هرتسوغ كان سلبيا نحوه، خاصة من الائتلاف الحكومي، ولكن ايضا من المعارضة.
4. في اوساط الائتلاف الحاكم ثلاثة تيارات:
الاول - المؤيدين الايدلوجيبن للانقلاب القضائي ( الحريديم، سموترتش، بن غفير، وليفين)؛
الثاني - المؤيدين الانتهازيين المستفيدين شخصيا من الانقلاب( نتنياهو ودرعي).
والثالث - المتحفظون من هذا الانقلاب حجما وتوقيتا( رسالة رؤساء الحكم المحلي لنتنياهو اليوم بتوقيع رئيس الحكم المحلي ، الليكودي حاييم بيباس).
5. بالمقابل تتفاعل حركات الاحتجاج وتتوسع وتضم شرائح جديدة ، لكنها ما زالت غير موحدة ولا تملك القيادة البديلة لمجمل المشهد، ولم ترتقي لطرح الملفات المصيرية كانهاء الاحتلال، وما زال يقصي مشاركة المواطنين العرب كشريك في الاحتجاج.
6. قرار الكابينيت ب"تبييض" بؤر استيطانية "سوداء" في الضفة الغربية المحتلة، بمثابة هروب نتنياهو نحو الامام في مأزقه المركب ، داخل الائتلاف وخارجه.
7. الازمة في اسرائيل ليست مجرد ازمة حكم كلاسيكية، انها بالاساس ازمة الدولة العميقة وهي بالاساس وجودية .
8. سواء اليمين الايدلوجي، ام اليمين الانتهازي، او المعارضة الغير موحدة، كلهم متفقون على عزل المواطنين العرب واقصائهم من المشهد السياسي، وبالتالي اقصاء قضاياهم الحارقة وعلى رأسها قضية انهاء الاحتلال والمساواة القومية وتفاقم الجريمة وحالات الفقر والاضطهاد.
9. يوم الاثنين، يوم الكباش الاكبر بين كل هذه القوى المتصارعة والمتناقضة في مجتمع متفكك ومنهك.. وان غدا لناظره قريب..!!
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
أرسل خبرا