مقال :‘ قراءة في المشهد الاسرائيلي: كل السيناريوهات امام نتنياهو مرة! ‘
ما ميز المشهد الاسرائيلي في الساعات الاخيرة هو الارباك والبلبلة، اعلاميا وامنيا ودبلوماسيا، وتمثل ذلك بالتقارير المتناقضة، والاعلام المربك والصدمة الكبيرة..!
د. سهيل دياب - تصوير موقع بانيت
ان بيان نتنياهو المقتضب، ولهجته ومضمونه ، يؤكدان عمق هذا الارباك على جميع المستويات، داخل اطراف الحكومة الفاشية، وبين الحكومة وحركات الاحتجاج، وبين الحكومة والرأي العام الدولي. وهذا ما برز في بيان مكتب بايدن الاخير.
مجزرة جنين كانت خطوة هروب للامام لنتنياهو وحلفائه باحالة كل ملف الارباك على حساب اسالة المزيد من الدم الفلسطيني، فجاءت عملية القدس لتقلب الطاوله رأسا على عقب، على هذا التوجه، وارجع المشهد الى المربع الاول، أن لا احتلال وبطش دون مقاومة وردة فعل بالميدان.
الاصوات الغاضبة التي سمعها بن غفير أمس في القدس واتهامه مباشرة بالمسؤولية لما يجري، دلاله فارقة للآتي، وان الحكومة هذه أمام امتحان حقيقي وازمة غير مسبوقة.
اي خيار يتخذه نتنياهو سيكون مرا، سواء اختار التصعيد والمزيد من الهروب الى امام، وسواء اتخاذه قرارا بالتهدئة ريثما يلملم ائتلافه، ويطري الاجواء الناعمة مع الرأي العام الدولي، وان يسعى لمكاسب ميدانية بتحسين اجواء التطبيع مع بعض الدول العربية كثمن للتهدئة.
الازمة في اسرائيل ليست ازمة حكم كلاسيكية، بل أزمة وجودية للدولة العميقة..!!
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
أرسل خبرا