مقال | ‘ إقتربت الساعات الأخيرة وسوف نطفئ شمعة العام ‘
نودع عام مليء بالأحزان والفراق ، نودع عام طرق به باب الموت وأخذ أحبابنا .
أنوار أبو شاح - صورة شخصية
نودع عام والدمعة في عيوننا على مواقف وذكريات سوف تبقى خالدة في أذهاننا.
نشكر الله على نعمته والتجارب الذي خضناها ، على الحسرة والأوجاع ، على المصائب والخيبات ، على عدم الأمن والأمان والخوف والارهاب ومن قاضي الارض الذي لم يعد يهاب من قاضي السماء .
ولكن رغم هذه البراكين العميقة داخل قلوبنا ؛ لن يدخل الكره والحقد على عقولنا ولن تتجسد في شرايننا ولن تمنع لحظات السعادة من مرافقتنا.
ومن أرحم من خالق الكون ، الذي وضع لكل داء ودواء ، ولكل سؤال جواب ، ولكل مرض علاج ، ولكل حزن فرح ، ولكل كره حب.
فمن حَرمَ سوف يرحم ، فأن إبتلانا ليعافينا .
لنكبر بإيماننا ونكثر بذكره لينجينا.
جرعات الماضي الأليم بقي منها الاسم الصغير ، أبقوا أرواحكم كفراشة ترفرف لتنعش جمالها نور طريقكم.
لكل منا انجازات في مجال عمله الخاص به ، ورسالته الذي يقدمها لمجتمعه ، من المحتوى المختص به.
ولكن يكتسب كل منا درس الحياة ، ننكسر ونتعب تتغلب علينا المواقف ، نتألم ونبكي مراراً ونستحمل ظلم البشر.
فنعاود القيام لأن من أعطانا القوة وهذا الأمتحان سوف يعوضنا ويرزقنا بقدر نوايانا ولا شيء يدوم .
أصدقاء نفارقهم ، أحباب نودعهم، اقارب يغادرون ، وغرباء يساندونا .
وتستمر الحياة ونستقبل عام جديد بأمل كبير.
لا تفكروا بظروف مرت ولا لمن تخلى ولا من صنته وخانك، لا تقارن نفسك بغيرك ولا بنجاحهم وفشلهم أتعب جاهد حتى تصبح أنت من يصنع المجتمع " . أنوار أبو شاح .
من هنا وهناك
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
التعقيبات