شخص يعثر على ياقوتة نادرة بالصدفة أثناء نزهة
27-10-2022 08:13:15
اخر تحديث: 27-10-2022 11:13:00
عقب عدد من الليالى الممطرة والتي غمرت كوينزلاند، استراليا، انطلق مات بيترريدج في نزهة مسائية، ليسوقه حظه لصدفة مدهشة فقد شاهد وميضاً صادراً من الأرض،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Minakryn Ruslan - istock
وعندما انحنى ليعرف مصدر الوميض، ساقه القدر ليكتشف أنها حجر كريم نادر باهظ الثمن.
وعندما انحنى ليعرف مصدر الوميض، ساقه القدر ليكتشف أنها حجر كريم نادر باهظ الثمن.
• حجر متلألئ بحجم قبضة طفل صغير
حسب موقع abc.net.au، أثناء قيامه بنزهة مسائية في وسط كوينزلاند Gemfields، لاحظ الأسترالي مات بيترريدج Matt Betteridge وميضًا يخرج من بين ذرات التراب والأحجار المتراكمة ، وعندما أمسك بيديه مصدر الوميض الخافت سرعان ما علم أنه لم يكن صخرة عشوائية بل هو حجر متلألئ بحجم "قبضة طفل صغير"، واكتشف بعدها أن هذا الحجر الثمين ما هو إلا ياقوتة نادرة باهظة الثمن .
• فيديو فيروسي للجوهرة النادرة
عثر مات على الجوهرة النادرة جداً على بعد حوالي 100 متر من منطقة للتعدين في مقاطعة كوينزلاند. وقد سجل اكتشافه، فقام بتصوير نفسه وهو يزيل التراب عن الجوهرة قبل استخراجها.
وبعد أن أخرج باتيريدج الجوهرة، تبين بأنها ياقوتة نادرة جداً من عيار 834 قيراط، ويُقدر ثمنها بنحو 12500 دولار.
وعبر حسابه الرسمي على موقع تيك توك أظهر الرجل الحجر النادر أمام كاميرا هاتفه قبل أن يصطحبه إلى المنزل لتنظيفه، لم تمر ساعات قليلة إلا وتحول المقطع لفيديو فيروسي يتناقله مرتادو السوشيال ميديا، حصدت لقطات Betteridge التي عثر فيها على حجر الياقوت وهو يكرر عبارة "Holy Dooley" بشكل مفاجئ ، أكثر من 260.000 مشاهدة على TikTok.
يقول بيترريدج لـقناة نيوز9 الأسترالية news.com.au، والتي تناولت اكتشافه وأظهرت فيدوهاته على التيك توك في أحد برامجها الإخبارية :"ظهر الحجر ثقيل جدًا ، فقد خرج من كرة جميلة ، مثل قبضة طفل صغير ، لكنه ثقيل جدًا مثل قطعة من الرصاص."، وقد أرسل بيترريدج الحجر إلى قاطع الأحجار الكريمة المحلي لإجراء تقييم تقريبي، والذي قال أن قيمته تقدر بـ 12500 دولار.
• أكبر المناطق التي تحمل الياقوت في العالم.
مات بيترريدج أحد صائدو الأحجار الكريمة، والذين غالبًا ما يبحثون عن الأحجار الكريمة وسط الحجارة المتراكمة بعد المطر، حيث تجرف الأمطار بعضًا من التربة السطحية المحملة بنفائس الأحجار.
وقد وجد Betteridge الحجر على بعد حوالي 100 متر من منجم للياقوت، حيث يعيش في أرض الحفريات Reward بالقرب من Rubyvale في Gemfields في كوينزلاند، على أن المنطقة هي واحدة من أكبر المناطق التي تحمل الياقوت في العالم، وكانت المياه قد غمرت منطقة المرتفعات الوسطى وحقول الفحم في الأيام الأخيرة ، مع هطول أمطار واسعة النطاق والفيضانات المفاجئة التي ضربت بعض المجتمعات.
مات قد قام بنقل عائلته من بورديكين إلى Gemfields العام الماضي ليكون أكثر قربا من حقول الياقوت، حيث يعتقد صائدو الأحجار الكريمة أن لديهم فرصة أفضل للبحث بعد المطر لأنه يغسل بعض التربة السطحية، وقد عثر مات بالفعل على حجر ياقوت آخر ولكنه أصغر حجمًا من فترة قريبة.
• من العار قطع الحجر النفيس
قالت جمعية علم الأحجار الكريمة الأسترالية، Gemmological Association of Australia ، عبر موقعها الرسمي gem.org.au، إن الاحتفاظ بالحجر في قطعة واحدة قد يجعله أكثر قيمة
تقول هيلين ليفونيس ، وهي مُثمِنة للمجوهرات بجمعية علم الأحجار الكريمة الأسترالية لـ موقع abc.net.au، "إن هواة جمع المجوهرات غالبًا ما يتجنبون تقطيع الأحجار الكبيرة لإنتاج الياقوت الأصغر"، لافتة أن الحصول على أي شيء يزيد عن خمسة قيراط من الأحجار الكريمة ، "وهو جرام واحد فقط" ، يُعد نادرًا جدًا في الياقوت.
تقول ليفونيس: "عندما تحصل على شيء ... مثل الياقوت 830 قيراطًا ، فهذا أمر مذهل ، وسيكون من العار قطعها، فقد نمت منذ مئات الآلاف من السنين." لافتة أن الحجر "يمكن أن يكون له قيمة أكبر بكثير مثل الكريستال مقارنة بقطع الياقوت المقطّع".
وعن مصير الياقوتة النادرة قال Betteridge إن الحجر سيُحتفظ به كإرث عائلي وسيتم عرضه خلال مهرجان الأحجار الكريمة السنوي في المنطقة.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا