معلمة تكشف حيلة فنية لغش طلابها في الامتحانات
على الرغم من مرور السنين، إلا أن الحقيقة هي أن غالبية أساليب الدراسة والتقنيات التي يستخدمها الطلاب لاجتياز الاختبارات لا تتغير،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: mediaphotos - istock
من استيعاب المنهج من خلال الملخصات أو المخططات، إلى استخدام الصور الترابطية، أو حتى الاستسلام ومحاولة الغش..
ينطوي هذا الأخير على مخاطرة كبيرة، لأنه إذا قام المعلمون بضبط الطلاب بوسائل غشهم، فلن يفشلوا في الامتحان فحسب، ولكن أيضًا قد يتم طردهم أو فصلهم لهذا السبب، يتزايد عدد الطلاب الذين يبتكرون وسائل للغش بطرق أكثر إبداعًا.
في ظل حيل الطلبة التي لاتنتهي للغش، ومحاولات الأساتذة للركض وراء عقول هؤلاء الشباب للحاق بهم وفك شيفرة ابتكاراتهم المذهلة في حيل الغش فى الامتحانات، كشفت معلمة أسبانية أحد أغرب هذه الحيل، والتي وصفتها بحيلة "فنية" مدهشة.
• حيلة فنية وطريقة مبتكرة للغش
حسب صحيفة لافانجوارديا الأسبانية lavanguardia.com، فقد شاركت أستاذة القانون الجنائي ، بجامعة ملقة، أسبانيا، وسيلة الغش التي استخدمها أحد طلابها أثناء الامتحان عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر.
تصف المعلمة يولاندا دي لوتشي Yolanda de Lucchi الطلاب الذين صنعوا وسيلة الغش المبتكرة قائلة: "إنهم فنانون" حيث قالت على طريقة الغش بأنها حيلة "فنية" وأن الأقلام " مبتكرة ".
عرضت لوتشي الأقلام التي صادرتها هي وزملاؤها أثناء الاختبار، وعددها 11 قلم. بكل منها كتابة صغيرة محفورة على الجسم البلاستيكي الشفاف للقلم الأزرق البيك، لافتة أن الطالب ذهب إلى أبعد الحدود ليخدع الجميع في امتحاناته من خلال حفر الإجابات على أقلامه بدقة مدهشة، وقالت (حسب الموقع السابق) إن الأقلام صودرت خلال امتحان في قانون الإجراءات الجنائية، وأنه تم الكشف عن الطالب الماهر ومعاقبته قبل عدة سنوات ، إلا أن الأستاذة دي لوتشي أعادت اكتشاف وسيلة الغش المخالفة "المبتكرة" أثناء تنظيف مكتبها..!
• الكتابة بهذا الشكل هي عمل هائل
كتبت لوتشي على تويتر: 'قانون الإجراءات الجنائية في أقلام بيك. يا له من فن! "، وأضافت "أوراق الغش ليست كما كانت من قبل." و نشرت عددًا من الصور التي تُظهر لقطة مقربة للأقلام ويظهر بها التفاصيل المذهلة للحيلة ، مع أحرف صغيرة تملأ كل مساحة متاحة بالقلم.
وعلقت : "كما يمكن رؤيته في الصور ، دون أدنى شك فالمهمة الكاملة التي قام بها الطالب لا بد أن تكون استغرفت منه ساعات ليتمكن من كتابة محتوى الاختبار بالكامل على سطح ما يصل إلى أحد عشر قلمًا
قانون الإجراءات الجنائية في أقلام بيك
تستكمل: " الكتابة بهذا الشكل هي عمل هائل. مع الوقت الذي سيستغرقه ، كان بإمكان الطالب دراسة منهجه ، وعلى الأقل لو قرأ المنهج مرة واحدة ... "
• الغش يتحول لخبر فيروسي
لم تمر ساعات قليلة إلا واجتاحت التغريدة التي نشرتها الأستاذة الجامعية الأسبانية مواقع التواصل الإجتماعي بشكل فيروسي لتتحول تغريدتها لترند يستخدمه الطلبة الغشاشون وغير الغشاشين بمختلف دول العالم مبدين إعجابهم بحيلة أقرانهم ومهارتهم.
التقنية الفيروسية لعمل شرائح في أقلام بيك التي اجتاحت الشبكات كانت تحت عنوان "بقايا الجامعة" @ procesaleando / Twitter ، حسب موقع dailymail.co.uk فالطالب "الفنان" قام بحفر إجابات لأسئلة امتحان على أقلامه، وقد تم الكشف عن الحيلة والاستيلاء على الأقلام، على أن الكثيرين أشادوا بجرأة الفكرة وفرادتها. وقد انهالت التعليقات عبر حساب الأستاذة الجامعية الخاص عبر تويتر.
• ما هي الحيلة ؟
تم الكشف عن حيلة الطالب من خلال أحد مرتادي تويتر يدعى جرونزو والذي ادعى أنه صديق للطالب المخادع ، ونشر صورة مقربة للأقلام وكتب قائلًا: " مرحبا يولاندا. أعرف جيدًا مؤلف هذا العمل الرائع. في الواقع ، لقد سمح لي (بدون أن يذكر اسمه) ، أن أريكم المزيد مما لا يزال يحتفظ به في المنزل."
يقول جونزو في تعليقه موضحًا: "التقنية التي استخدمها الفنان، كما أخبرني بنفسه ، هي استبدال رصاص الجرافيت بقلم رصاص ميكانيكي بإبرة ، مما جعل من السهل جدًا عليه نقش القلم." وقد عرض جونزو بعد ذلك عددًا من الصور للبييروس (جسم قلم البيك) المعدلة على مر السنين.
وردًا على تعليق جونزو قالت دي لوتشي (عبر حسابها الرسمي على تويتر): "هذا لا يمكن أن يحدث اليوم..!"
موضخة: "الآن لن يبذل الطلاب جهدًا للحصول على مثل هذه الورقة الغش التفصيلية للامتحان، إنهم يعيشون بضغطة زر ، تخبرهم ما يحدث على الفور ؛ وهذا الموقف من المستحيل رؤيته اليوم".
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا