مقال : خطر هدم البيوت... الى اين نذهب؟
قضية الارض والمسكن هي قضية حارقة للمواطن العربي في هذه البلاد ، اذ ترفض السلطات توسيع مسطحات المدن والقرى العربيه والحد من تطورها وتمنعها من التوسع
ألمازة جبارة - صورة شخصية
الامر الذي يجبر المواطن على البناء الغير مرخص لتجاوز ازمة السكن ، الحق في المسكن هو حق طبيعي تكفله كل التشريعات والاعراف .
وفي تنظيم التخطيط والبناء ياتي قانون كيمنتس العنصري الذي يستهدف تسريع اجراءات هدم البيوت بحجة البناء الغير مرخص ويفسح المجال لتسريع الانتقال من الاجراءات القضائية الى الادارية اي اصدار امر اداري لوقف مخالفات البناء وفرض غرامات باهضة بحق اصحاب هذه البيوت المهددة بالهدم وتدفعهم الى هدم بيوتهم بانفسهم تفاديا لدفع غرامات باهضة بدلا من الاجراءات القضائية في المحاكم .
هناك العشرات من البيوت المهددة بالهدم الفوري في الطيبة ولاحقا ستطال بيوت أخرى بحجة البناء غير المرخص
كممثله للجبهة في البلدية ، بعثت برسالة لرئيس البلدية مطالبة بعقد جلسة طارئة ومستعجلة للمجلس البلدي لبحث موضوع قرارات الهدم ودور البلدية بالتصدي لها مع اللجنه الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن واصحاب البيوت المهددة بالهدم وممثلين عن كافة الاطياف والفعاليات في البلد للضغط على السلطات بتجميد اوامر الهدم والشروع بمفاوضات مكثفة لايجاد حل لمسالة البيوت الغير مرخصة . البناء الغير مرخص هو نتيجة التمييز في كل ما يتعلق بالتخطيط والموافقة على الخرائط الهيكلية وتوسيع مناطق النفوذ وعدم وجود حلول اسكانية للمواطن من قبل السلطات .
لا تقبل البلدية ان تكون اله للهدم من خلال الية المراقبة للتخطيط والبناء وضمن استخدام "قانون التنظيم والبناء"
اهالي طيبتنا الكرام هدم البيوت هو قضية مركزية تقلق حياه جماهيرنا العربية وتزيد من حجم معاناة اصحاب البيوت هذه السياسة المعتمدة من قبل السلطات هي ممنهجة لاستهداف المواطن والمس بحقه في الأرض والمسكن وحشره داخل غيتو
وفي هذا الحصوص فقد شاركت في جلسة طارئة عقدت مساء الخميس 1.9.22 للجنه الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في الطيبة وممثلي اصحاب البيوت المهددة بالهدم لبحث المستجدات الاخيرة بقضية هدم البيوت في مدينة الطيبة، حيث اتضح انه يوجد العشرات من البيوت المهددة بالهدم الفوري بعد اخراج اوامر الهدم واعطاء مهلة قصيرة لهدمها وتم اتخاذ القرارات الاتية:
-اقامة خيمة اعتصام في بيت السيد سليم ابو حجاج غربي شارع 6
-تنظيم وقفة احتجاجية جماهرية يوم السبت الموافق03/09 الساعة السادسة مساءا 18:00 على شارع 444 بجانب الجسر
-التواصل ودعوة مع كل اصحاب البيوت المهددة بالهدم وتجنديهم للوقوف معا في نضالاتنا ضد سياسة هدم البيوت العربية
-المطالبة بعقد جلسة طارئة لبلدية الطيبة مع اللجنه الشعبية وممثلي اصحاب البيوت المهددة بالهدم
-التواصل مع قيادة الجماهير العربية من لجنه المتابعة،اعضاء الكنيست واللجان الشعبية للوقوف معنا في وجه موجة هدم البيوت في الطيبة
-التواصل مع ائمة المساجد لطرح اهمية النضال الشعبي ضد هدم البيوت وتجنيد الجماهير للمشاركة في النشاطات الجماهرية التي تدعو اليها اللجنه الشعبية.
اهالي طيبتنا الكرام ، هدم البيوت هو قضية مركزية تقلق حياه جماهيرنا العربية وتزيد من حجم معاناة اصحاب البيوت المهددة بالهدم والجماهير العربيه وهذه السياسة المعتمدة من قبل السلطات هي ممنهجة لاستهداف المواطن والمس بحقه في الأرض والمسكن متجاوزة كل الاعراف والقوانين بهذا الخصوص ، التي تمر في احدى اصعب الفترات حيث الهجمة الشرسة تزداد حدة على جماهيرنا خصوصا في قضية هدم البيوت علينا ان نقف معا للتصدي لسياسة اليمين المتطرف وحماية بيوتنا من الهدم. لا لقانون كمينتس العنصري نعم للوحدة النضالية لكل اهالي طيبتنا لا لهدم البيوت .
من هنا وهناك
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
أرسل خبرا