أنوار أبو شاح من شفاعمرو : ‘ التنمر يهدد مستقبل أطفالنا ‘
مع عودة الطلاب الى المدرسة ، تطرقت أنوار أبو شاح الى ظاهرة التنمر وقالت:" ألتنمر هو أحد الأسباب الخطيرة التي تهدد مستقبل أطفالنا الأبرياء والهروب من طريق المعرفة
انوار أبو شاح - صورة شخصية
والعلم والأبتعاد عن المؤسسات تعليمية.
المتنمر في مؤسسة المدرسة هو طالب يسعى الى اظهار نفسه ولفت الأنتباه اليه كشخص يملك القوة والسيطرة بسبب الأنانية فيقع ضحية هذا التنمر طالب اخر ذا ضعف شخصية وعدم الثقة الكاملة التي يجب أن تكتسب من الاهل .
يتعرض الضحية الى عدة أنواع تنمر ومن أهمها :
1) التنمر اللفظي : وهي تأتي من السخرية والشتيمة والألقاب غير اللائقة مما يسبب أحراج للضحية وعدم شعور بالأمان.
2) التنمر البدني : هي محاول إيذاء في الضرب والركل حتى مسك الشعر مما يسبب إهانة وذل للضحية.
3) التنمر النفسي : هي حالة يصاب فيها الضحية ويصبح شخص منعزل ووحيد غير إجتماعي.
4) التنمر إلأكتروني : وهو يحدث من خلال شبكات التواصل الأجتماعي ومن أخطرها شبكة الوتس أب الذي أصبح فيها نقل رسائل صوتية وفيديوهات لمقاطع مضحكة وال ستكير الذي تكتب عليه كلمات بذيئة لصورة شخصية .( وفي حال إنتشارها يصعب مسحها من الهواتف ).
وتابعت أنوار :" للأسرة الدور الأساسي في إنتشار ظاهرة التنمر المتزايد بسبب التربية الخاطئة الذي يعتمد عليها قسم كبير منهم.
حيث ان الأهل اصبحو يهتمون بالملابس وأي ماركات عالمية سوف يشترون والطعام الأفضل والباهظ ثمناً والتنزه في خارج البلاد ، وتغيب عن أذهانهم أن فترة الطفولة حتى جيل المراهقة هي التربية الصالحة للأطفال ويجب خلالها مراقبة سلوكهم وتصرفاتهم وكلامهم، وليس فقط الاعتماد على المعلمين والاهتمام باشغالهم الخاصة.
التأثيرات السلبية التي تسيطر على المتنمر:
1) المشاكل الأسرية والصرعات المنزلية بين الأبوين تخلق طفل عدواني متنمر.
2) المدرسة أي المعلمين لهم دور أساسي في توعية الاطفال على المحبة واحترام حقوق الغير والأخلاق الأيجابية ، وليس فقط يجب إنهاء المنهاج التعليمي .
3) الأعلام : هو سبب رئيسي في تكوين شخص متنمر بسبب انتشار أفلام تشجع على فكرة العنف والقوة الخارقة لتقمص دور البطل ليطبقون ما شاهدوه.
4) الوضع المادي : وهو غلاء المعيشة والدخل القليل مما يصبح المتنمر ينظر للآخر بأنه فقير لا يملك ما أملك .
من هنا وهناك
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
أرسل خبرا