حكم الاغتسال للدخول في الإسلام
السؤال : كنت تاركًا للصلاة بالكلية، وبدرت مني ذنوب أخرى كفرية، ثم تبت منها، واغتسلت للجنابة فقط، وليس غسل الدخول في الإسلام، وبقي عندي ترك الصلاة، فصلّيت في ذلك اليوم
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-AegeanBlue
الفجر، ثم تركت بقية الصلوات ذلك اليوم، وأربعة أيام بعد ذلك، ثم صلّيت صلاتين، ثم تركت يومًا، وأنا عازم على عدم العودة لتركي الكلّي، حتى لو بدر مني ضياع كثير من الصلوات، لكني سأصلي، وسأحاول الاهتمام بالصلاة أكثر وأكثر، وبعد الذي فعلته بعد توبتي، لا أدري هل أنا مسلم أم لا بتركي للصلاة في كل ذلك، لكني أعتقد أنني مسلم عند الجمهور، فهل أعدّ تاركًا أم أعدّ ممن يصلي ويترك على رأي ابن عثيمين، وبعض العلماء الذين يقولون بعدم كفر من يصلي ويترك؟ وهل توبتي الأولى صحيحة، وأعتبر مسلمًا؟ وهل يجب عليّ أن أغتسل مرة أخرى للدخول في الدِّين، ثم أغتسل للجنابة؟ أفيدوني؛ فأنا في حيرة شديدة جدًّا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تتوب توبة نصوحًا من ترك الصلاة؛ فإنها من أعظم الموبقات.
وليس ترك الصلاة كفرًا في قول الجمهور، ولست- والحال ما ذكر- كافرًا في قول عامة العلماء .
ولا يجب عليك الاغتسال للدخول في الإسلام، فإن المفتى به عندنا أن المرتدّ والكافر الأصلي، لا يلزمه الغسل، إلا إن كان أحدث حدثًا يوجب الغسل، فيغتسل لرفع ذلك الحدث.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
ترك الصلاة في المسجد لعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها
-
حكم التصوير الفوتوغرافي والرقمي والاحتفاظ بالصور المطبوعة والرقمية
-
تأويل طلوع الشمس من مغربها بتعظيم الحضارة الغربية واتباعها
-
الصلاة في بنطال شفاف فوقه ثوب
-
حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
-
اشترى لبناته ذهبا لتجهيزهن.. فهل فيه زكاة؟
-
حكم قراءة القرآن جماعة قبل خطبة الجمعة
-
بيع المصوغات الذهبية بالآجل بين منع الجمهور، وإباحة بعض الحنابلة
-
هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
-
حكم تصرف المخطوبة في شبكتها
أرسل خبرا