خطأ مطبعي يتسبب في بيع حي كامل.. قيمته 50 مليون دولار
خطأ مطبعي بسيط أصبح ضربة حظ قوية لسيدة أرادت شراء منزل صغير لها ودفعت في المقابل مبلغاً من المال. وعند إتمام إجراءات نقل الملكية،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Feverpitched - istock
وجدت نفسها مالكة لحي بأكمله يساوي ملايين الدولارات. فقد أصبحت امرأة من نيفادا الآن المالك القانوني لحي بأكمله- بعد أن تضمنت ملكية منزلها البالغ 594,481 دولاراً عن طريق الخطأ 84 عقاراً آخر بقيمة تقديرية 50 مليون دولار، بحسب موقع Daily Mail.
المرأة التي لم يتم الكشف عن اسمها، كانت تنوي شراء منزل واحد في سباركس، شمال شرق رينو، الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، عندما أكملت أوراقها مع سلطات المقاطعة وقدمتها لمصلحة الضرائب، لوحظ على الفور أن هناك خطأً فادحاً. فقد أصبح لديها 84 مرفقاً إضافي ومساحتان مشتركتان. تشير الوثائق، التي تمت الإشارة إليها في 25 يوليو، إلى أنها تملك قطع الأراضي من 1 إلى 85، والمناطق المشتركة A و B.
قالت "كوري بيرك"، نائبة كبير المقيمين في مقاطعة واشو، لصحيفة The Gazette: "يبدو أنه كان خطأ مطبعياً ارتكبته شركة Westminster Title في لاس فيغاس. وهذا يعني أن المرأة التي خططت لشراء عقار واحد فقط انتهى بها الأمر إلى الحصول على سندات ملكية لعشرات آخرين أيضاً- تم بيع الكثير منها بالفعل. وبهذا انتقلت صكوك ملكية المنازل والأراضي من أصحابهم إلى حيازة السيدة المحظوظة. وأضافت "بيرك": "يبدو أن Westminster Title قد نسخت ولصقت وصفاً قانونياً آخر عند إعداد سند (مشتري المنزل) للتسجيل".
إعادة الأمور لمسارها الطبيعي
ومن جانبها، تقول الشركة إنها بدأت في تصحيح الخطأ بالتعاون مع جهات مختلفة، للعمل على إعادة ملكية المنازل والأراضي إلى أصحابها الشرعيين، وإصدار العقود مرة أخرى مصححة بأسمائهم وليس باسم السيدة المحظوظة التي لا يعرف ما إذا كانت ستقبل بهذا الأمر أم ستصر على الاحتفاظ بالمنازل والأراضي. لكن خبراء قانونيين يؤكدون أنه حتى وإن رفضت السيدة الأمر وأصرت على الاحتفاظ بالمنازل التي انتقلت بالخطأ لملكيتها، فإنها ستخسر القضية من أول جلسة في المحكمة.
وبين محاولات شركة العقارات لتصحيح الوضع والكنز الذي لا يُقاوم... هل ستوافق السيدة المحظوظة على تسوية الوضع؟!
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا