‘ الدين الاسلامي لن يتغير ‘ - بقلم : محمد محمود هبرة
بسم الله وصل وسلم على رسول الله أما بعد ، " أشرس أعداء الإسلام هو مسلم جاهل ، يتعصب لجهله ويشوه بأفعاله صورة الإسلام الحقيقي، ويجعل العالم يظن
محمد جابر هبرة - صورة شخصية
أن هذا هو الإسلام الحقيقي" - أحمد ديدات .
رحم الله شيخنا أحمد ديدات مَثل للكلام السليم.
هناك العديد من الناس الذين يعملون على تشويش سمعة الدين بعدة أمور منها ، الألبسة غير الشرعية باسم الدين وهي لا تليق ولا تمت للاسلام بصلة.
وأيضا قول الزور والحلف بالله بالكذب لقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَا تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَٰنِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم .
الدين الإسلامي هو دين الحق وهو من أخرج الناس من الظلمات إلى النور.
بسم الله الرحمن الرحيم ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42) (النساء) صدق الله العظيم .
فبعد الناس عن الدين وأقتراب الناس الى حزب الشيطان أدى إلى كثرة القتل وإنتشار الزنى والتعامل في الربا ، نسأل الله أن يصلح الحال إلى أحسن حال ، فعلينا أولا أن نصلح من أنفسنا ونتبع الدين الصحيح. كما ذكر في الآية الكريمة ؛
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} صدق الله العظيم.
أتمنى أن تصل رسالتي إلى قلوب الناس مثل شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء.
من هنا وهناك
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
أرسل خبرا