مقال :‘ الأردن وتغير القيم الإسلامية ‘
انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عن تغير قوانين أردنية جديدة، تتعلق بالطفل وغيرها، جاء هذا بعد محاولة إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم لأعمار معينة، وهذا الأمر
محمد فؤاد زيد الكيلاني - صورة شخصية
قوبل برفض واستهجان أردني على جميع الأصعدة.
الأردن بلداً عربياً يحمل الكثير من القيم والمبادئ الدينية التي نشأ عليها، كدولة إسلامية وعشائرية بامتياز، وأي تغير في هذه المبادئ أو القيم يرفضه الصغير قبل الكبير والمثقف والغير مثقف يرفض مثل هذه القوانين، التي يريدون تمريرها على حساب هذا لشعب الوفي، والتعويل هذه الفترة ليس على الحكومة برفض أو سن مثل هذه القوانين بل على مجلس النواب، يجب أن يقف بكل قوة في صد ورفض مثل هذه القوانين، التي هي من شأنها أن تغير مبادئ جيل بأكمله.
تعج وسائل التواصل الاجتماعي ببعض الأخبار أو التسريبات عن تغير قوانين تتعلق بالطفل أو الأسرة، وتعتبر خارج قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا التي نشأ عليها الأردن والشعب الأردني، والأخير يرفض فكرة الخوض بمثل هذه القوانين أو تغيرها أو اللعب عليها، نظراً لان الأردن بلد منغلق على بعضه ويحكمه عادات وتقاليد دينية وعشائرية وعائلية، لا يمكن أن يقبل التغريد خارج السرب.
من يقوم بالترويج لمثل هذه القوانين لا يدرك من هو الشعب الأردني ورفضه للتعامل مع أي قانون يمس الحياة اليومية للمواطن من الناحية الأخلاقية أو المنطقية في التعامل مع أي أمراً كان.
الحكومة تعيد النظر بعد عرض أي قانون على مجلس النواب ويحفظ مع عدم التنفيذ وهذا هو أمل الشعب الأردني بالحكومة ومجلس النواب بإفشال أي مخطط لاستهداف الأردن، والشعب مؤيد لهذا الرفض بطريقة علنية، علماً بان المندسين يحاولن التخريب على الأردن والشعب الأردني من خلال بث مقاطع فيديو ملفقة وتكبير أي موضوع مهما كان صغر حجمه. حمى الله الأردن والأردنيين.
من هنا وهناك
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
-
المحامي زكي كمال يكتب : الفارق الخطير بين إدارة الأزمات والإدارة بواسطة الأزمات
-
المربية منال غانم من طمرة تكتب : استقبال السنة الدراسية الجديدة - التفاؤل كمسؤولية مشتركة
أرسل خبرا