مقال: ‘167 ليس مجرد رقم ومحطة‘- بقلم: معين أبو عبيد
دوي الرصاص الحي وصرخات الإغاثة ما زالت تدوي في الآذان وعالقة في الذكريات والغصات الأليمة في القلوب النازفة ،والمحطة ورصيفها ومحيطها تروي بمرارة
معين أبو عبيد - صورة شخصية
ما شهدته من مشهد تراجيدي مقلق غير متوقع يصعب استيعابه وتفسيره أثر على نمط حياتنا ،تفكيرنا وتعاملنا وخلق إستراتيجية وفرض معادلة مركبة لمحطة سجلت في التاريخ دهشة وحيرة وطرح أسئلة لا أجوبة عليها، والحديث يدور عن حادثة حافلة رقم 167 التي راح ضحيتها أربعة من خيرة أبناء شفاعمرو العزل هزار ودينا تركي نادر حايك وسائق الباص ميشيل بحوث لم يكن لهم أي ذنب سوى سفرهم في الحافلة بعد رجوعهم من يوم عمل شاق لتوفير لقمة العيش الكريمة
الرابع من شهر آب اللهاب سنة 2005 لم يكن يوما كبقية الأيام . ولم يحرق بحرارته المرتفعة قلوب ذوي القتلى الأبرياء وقلوب الأسرة الشفاعمرية ، بقدر ما حرقتهم الحادثة البشعة وتركتهم ينزفون ، حيث فجر الهدوء المطلق الذي خيم على سماء المدينة وأهلها الآمنين آنذاك...؟! عندما قام الجندي نتان زادة باطلاق النار بصورة عشوائية على الركاب
الاسرة الشفاعمرية بكافة اطيافها تحيي كل سنة من الرابع من شهر اب الذكرى السنوية بتجمعها حول النصب التذكاري الذي أقيم في وسط المدينة .
وهنا لا بد من التروي والتوقف على أوضاع شفاعمرو الآخذة في الآونة الأخيرة بالتردي إذ فقد الأهالي الأمن والأمان والاستقرار نتيجة تفاقم أعمال العنف ومظاهر التعصب والتطرف ولغة التجريح بكافة أشكاله ونحن مطالبون معا بالعمل على التصدي لهذه الظاهرة ومعالجتها بكل الوسائل وتوعية الأجيال الصاعدة وزرع روح الحياة لتنمو وتترعرع من جديد لغة وثقافة التسامح وقبول الآخر، وآه كم نحن بحاجة لمثل هذه المشاهد التي نفتقدها! .
من هنا وهناك
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
-
المحامي زكي كمال يكتب : الفارق الخطير بين إدارة الأزمات والإدارة بواسطة الأزمات
-
المربية منال غانم من طمرة تكتب : استقبال السنة الدراسية الجديدة - التفاؤل كمسؤولية مشتركة
أرسل خبرا