وزارة حماية البيئة تعقد مؤتمرا لعرض خطة ‘ تقدم بيئي‘ في المجتمع العربي
نقل لكم موقع بانيت ، في بث حي ومباشر، وقائع المؤتمر الخاص لوزارة حماية البيئة ، الذي عقد ظهر اليوم في مدينة الناصرة، لعرض خطة تقدم بيئي لتحسين البيئة
وزارة حماية البيئة تعقد مؤتمرا لعرض خطة التقدم البيئي في المجتمع العربي
والاستعدادات لأزمة المناخ في المجتمع العربي في البلاد.
ويشارك في المؤتمر الوزيرة لحماية البيئة، تمار زاندبرغ، مديرة عام الوزارة جاليت كوهين، المسؤولون المختصون في الوزارة وأعضاء الطاقم الاستشاري لبلورة الخطة الجديدة والذي يشمل رؤساء سلطات محلية وممثلي منظمات مدنية.
هذا ويشارك بالمؤتمر كل من وزير التعاون الاقليمي عيساوي فريج ورئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس ، وقد ذكرت وزيرة حماية البيئة تمار زندبرغ انه سيتم تحويل ميزانية بقيمة 550 مليون شيكل للمجتمع العربي منها 250 مليون شيكل سيتم تحويلها في العام الجاري والتي تهدف الى نزع الاضرار البيئية بالمجتمع العربي ،وقالت:" هدفنا جعل البلدات العربية مشابهة بيئيا للبلدات اليهودية خلال 5 أعوام".
"مشكلة المجتمع العربي هي بالميزانيات والمراقبة على البيئة"
من جهته قال عمر واكد نصار رئيس بلدسة عرابة :" كان هناك وزير قبل 30 عاما بالدولة واذكر تصريحاته التي قال فيها انا سأضع 40% من الميزانية للمجتمع العربي وهو الوزير يوسي سريد ،ومشكلة المجتمع العربي هي بالميزانيات والمراقبة على البيئة".
وأضاف: " اليوم ارى ان هنالك خطة كبيرة ، سمعت ان هنالك تقسيم للمجتمع العربي بتلك المشاريع ، ومن هنا لدينا طلب يجب ان تعطونا الفرصة لنتجهز ، بهذه الفرصة اريد ان اتحدث عن مقاولي جمع النفايات، هناك من يعذبنا ، فلا يعقل انني اقوم بنشر مناقصة تصل الى اكثر من 10 مليون شيكل ولا يتقدم احد، وفجأة نجد ان هناك من يأتي ويرفع طلب الدفع ، فلا يمكن ابقاء هذا الوضع على ما هو عليه، ويجب فحص تلك الامور، ويجب ترتيب موضوع طمر النفايات وغيرها" .
"الهدف هو معالجة 100% من النفايات في البلدات العربية بشكل منظم"
وجاء في بيان صادر عن مكتب الناطقة بلسان الوزارة لحماية البيئة، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " تنتقل خطة "تقدم بيئي"، بميزانية قدرها 550 مليون شاقل، الى مرحلة التنفيذ: الهدف الذي وضعته الوزارة لحماية البيئة للخمس سنوات المقبلة - معالجة 100% من النفايات في البلدات العربية بشكل منظم; سيكون حجم اعادة تدوير النفايات مشابها لما هو عليه في المجتمع العام; بحلول عام 2026، ستكون في 80% من السلطات المحلية العربية خطة عمل لمواجهة تحديات تغير المناخ".
وأضاف البيان: "تشمل الخطة عشرة إجراءات مركزية في أربعة مجالات: معالجة النفايات، التأهب لازمة المناخ، انفاذ فعّال وبناء قدرات في السلطات المحلية. وقد وضعت الوزارة هدفًا للخمس السنوات المقبلة وهو الوصول الى معالجة منظمة ل- 100% من النفايات في البلدات العربية وإلى أن يكون حجم اعادة التدوير في المجتمع العربي مشابها لما هو عليه في المجتمع العام".
نقاط الخطة المركزية :
وبحسب البيان الصادر عن وزارة حماية البيئة، فإن النقاط المركزية للحطة هي:
في مجال النفايات: تدعم الحكومة جمع، إعادة تدوير ومعالجة النفايات حسب مساراتها المختلفة بحيث تقلص الفجوات بين المجتمع العربي والمجتمع العام في اسرائيل ووفقا لاستراتيجية النفايات للوزارة. بالاضافة، تدعم الوزارة تأهيل مخاطر النفايات التي تراكمت في البلدات العربية في صالح تطويرها كمساحات مفتوحة لرفاهية الجمهور ودعم مبادرات محلية ومبتكرة في سبيل تقليص كمية النفايات، تحسين الفرز واعادة التدوير في المصدر.
في مجال المناخ: تدعم الوزارة إجراءات للتأهب تحديات المناخ وتقليص انبعاثات الغازات. تساهم الوزارة، في المراحل الأولى، في بلورة خطة عمل في السلطة لمواجهة تحديات تغير المناخ بحيث تضمن استثمار الموارد الموجودة والجديدة في ما تتطلبه احتياجات السلطة المحلية. بالتالي، تدعم الوزارة في تطبيق برامج ومشاريع في مجال التأهب لتغير المناخ.تسعى الوزارة الى بلورة برنامج عمل في 4 من كل 5 سلطات بحلول 2025 وتطبيق غالبية الخطوات التي تم إقرارها في خطة العمل في 50% من السلطات بحلول 2030.
في مجال الانفاذ: تدعم الوزارة إنشاء وحدات إنفاذ وإشراف إقليمية وبالتنسيق بين هيئات الإنفاذ المختلفة في الميدان. ستقوم اتحادات المدن لجودة البيئة أو عناقيد السلطات بقيادة عمليات الإنفاذ والإشراف الإقليمية. ستتمكن كل من السلطات التي لا تنتمي الى نظام إقليمي، إنشاء نظام خاص بها، مستقل من أفراد الشرطة البلدية وتكون مسؤولية الإشراف على السلطة المحلية. سيتم إنشاء "طاولات مستديرة" على النطاق الإقليمي وذلك من أجل تنسيق إجراءات الإنفاذ لكل من الهيئات المختلفة.
في مجال بناء القدرات: ستعمل الوزارة على تمكين السلطات المحلية من خلال انظمة تأهيل وتمكين القيادية بيئية. سوف تقوم الوزارة في بناء شبكة دعم وتواصل مهنية، دعم مستشاري الوزارة. بالاضافة تدعم الوزارة تأهيل شاغلي الوظائف المختلفة في السلطة وتعزيز قيادة جماهيرية محلية بيئية.
" نسعى لاستثمار يكمن في داخله بذور التغيير الحقيقي "
من جانبها، قالت الوزيرة لحماية البيئة، تمار زاندبرغ: "عند تقلدي منصب الوزيرة لحماية البيئة، قبل سنة تقريبًا، بدأت سلسلة لقاءات مع ممثلي جمهور، مواطنين ومنظمات من شتى مركبات المجتمع الاسرائيلي. وكان من الملفت في جميع هذه اللقاءات الإشارة إلى مشكلة النفايات ونظافة الحيز العام كالمشكلة الأكبر حجما وأكثرها الحاحًا، عقب آفة العنف والجريمة. نسعى لاستثمار يكمن في داخله بذور التغيير الحقيقي ولذلك قمنا بادارة عملية التخطيط مع الجمهور العربي وليس فقط من أجله. بعد سنوات طويلة جدًا تفاقمت فيها الفجوات بين المجتمعين العربي واليهودي، تشكل الخطة المطروحة اليوم خطوة أولى وضرورية لتحسين جودة الحياة، تقليص الفجوات وتعزيز المساواة، في مجال البيئة ايضًا. تقع علينا مسؤولية كبيرة - تحسين الوضع البيئي القائم في المجتمع العربي بشكل دراماتيكي خلال خمس سنوات. لهذا علينا ضمان أن استثمار كل شاقل اليوم، يعود إلينا بنتائج فعليّة وطويلة الأمد".
وأضافت الوزيرة لحماية البيئة تمار زاندبرغ: "تؤثر تغيرات المناخ، التي يواجهها العالم بأسره وايضا في اسرائيل، على المجتمعات المهمشة بشكل أكبر، ومن هنا واجب علينا إجراء التعديلات وضمان أن لا يتخلف أحد عن الركب. اشكر مئات الشخصيات التي شاركت في هذا العمل: رؤساء السلطات المحلية، المدراء، عناقيد السلطات، منظمات المجتمع المدني، موظفي الوزارة في المقر والألوية، العاملين في الوحدات البيئية والمواطنين الذين ساهموا في عملية التخطيط. كلي امال وتفاؤل أننا سنتغلب معًا على جميع التحديات وان تكون هذه الخطة نقطة انطلاق لتغير كبير لنا جميعًا".
"ثورة بيئية في المجتمع العربي"
عيساوي فريج، وزير التعاون الإقليمي: "تأتي الوزارة لحماية البيئة اليوم ببشارة، ألا وهي تغيير في التوجه - من سنوات من الإهمال الى سنوات من الهواء النقي وبيئة نظيفة. كل هذه الثورة البيئية التي ترونها اليوم، والتي سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة، هي جزءُ من التغير الإيجابي الذي نراه ونشعر به، والذي تأتي به الحكومة الحالية. هذا التغيير لم يفوت البيئة ايضًا".
"وضع بيئي في البلدات العربية مشابه لما هو عليه في البلدات اليهودية"
رئيس القائمة العربية الموحدة، عضو الكنيست منصور عباس: "أرحب بهذه البشارة المهمة لتعزيز جودة حياة وصحة المجتمع العربي في إسرائيل: سوف تؤدي الخطة البيئية الجديدة للوزارة لحماية البيئة الى وضع بيئي وخدمات بيئية كمعالجة النفايات، نظافة الحيز العام وجودة الجو في البلدات العربية مشابه لما هو عليه في البلدات اليهودية. وذلك من خلال استثمار مئات ملايين الشواقل. شراكتنا في الائتلاف والحكومة تعمل على تحسين حياة المواطنين العرب ورفاهيتهم في مجالات عديدة".
"الخطة هي معلم مهم في الطريق لتغيير جودة الحياة والبيئة لنحو مليوني مواطن "
جاليت كوهين، مديرة عام الوزارة لحماية البيئة: "الخطة المطروحة امامكم هي معلم مهم في الطريق لتغيير جودة الحياة والبيئة لنحو مليوني مواطن في إسرائيل. جودة حياتنا و تقييمنا الذاتي، الاجتماعي والوطني تكمن في نظافة الشوارع التي نمشيها يوميًا. علينا الاعتراف بجرأة أن كيفية معالجة النفايات و مستوى الاستعدادات لتحديات تغير المناخ في البلدات العربية تحتاج إلى تعديل عميق. نلتزم بانجاح هذه الخطة حتى وان لم تكن كاملةً وبالرغم من التحديات المتوقعة التي قد تواجهها. أتمنى لنا النجاح وأن نتمكن سويةً من قيادة نضالًا فعالًا في سبيل المحافظة على الأرض، الجو والماء. من اجلنا ومن اجل الاجيال القادمة.
تصوير موقع بانيت
من هنا وهناك
-
نتنياهو يدين ‘العنف ضد قائد المنطقة الوسطى آفي بلوت‘
-
فعاليات الحذر على الطرق في مدرسة السلام الابتدائية في عرعرة النقب
-
ران بن شمعون ورمزي شدافنة يتحدثان عن مكانة اللاعبين العرب في منتخب اسرائيل لكرة القدم
-
نتنياهو حول مقتل الحاخام: ‘دولة إسرائيل ستعمل بكل الوسائل وستقدم القتلة ومن أرسلوهم للعدالة‘
-
مصادر إسرائيلية: من الممكن التوصل إلى اتفاق في لبنان هذا الأسبوع
-
نمر أبو شارب يتحدث عن حوادث الطرق والدهس في المجتمع العربي
-
رجل بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في القدس
-
تعيين الدكتورة رزان سخنيني- خوري نائبا لمدير المركز الطبي تسفون
-
هرتسوغ: ‘أشعر بالصدمة والألم بسبب اغتيال مبعوث حركة حباد في الإمارات‘
-
مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يرفع مستوى تحذير السفر لتايلاند إلى المستوى 2
أرسل خبرا