" موقف المشتركة واضح "
وأضاف د. أحمد الطيبي لقناة هلا :" الليكود اذا لم يكن متأكدا بأن له أغلبية في طرح قانون حل الكنيست فهو سيسحب القانون ، لأنه اذا تم التصويت وسقط يمنع طرحه مجددا لمدة 6 أشهر ، ولذاك فهم متخوفون من أن الائتلاف ممكن أن يقوم بحركة وأن يسقط هذا القانون . في حال كانت هناك غالبية لصالح حل الكنيست وتغيبت القائمة الموحدة وهي حزب أساسي في الائتلاف فمعنى ذلك ان الائتلاف ينهار من داخله ، وموقف المشتركة كما كان في الماضي وهذه المرة بشكل واضح أكثر لأن أحزابا من الائتلاف وتحديدا الموحدة ستتغيب وتفسح المجال أمام حل الكنيست ، فاننا سنصوت مع حل الكنيست في هكذا حالة التي يكون فيها ضمان للغالبية ، عدا عن ذلك لن يكون تصويت على هكذا قانون حسب رأيي " .

" المشتركة تعمل بشكل متناغم "
ومضى الطيبي بالقول لقناة هلا :" القائمة المشتركة في هذه الدورة لم ترتكب خطأ سياسيا واحدا ، لم ترتكب تصويتا خاطئا واحدا وعملت بشكل متناغم ، أمام أخطاء الاخرين . نحن نجس نبض الشارع ، والمعارضة تسعى دوما لاسقاط الحكومة واجراء انتخابات ، فيما لو انهار الائتلاف من داخل فان المشتركة لديها جاهزية لخوض الانتخابات، لكني لا أعتقد أن هناك انتخابات خلال شهر . ولكن حتى هذه اللحظة فان المشتركة ستستغل وضعها الجديد وتستغل كل إمكانية لتحصيل إنجازات وتصويتات لصالح المجتمع العربي " .
ومضى د. أحمد الطيبي بالقول :" هذه الحكومة أسوأ من الحكومة السيئة التي سبقتها ، لأسباب كثيرة ، لذلك فان هذه الحكومة الضعيفة تريد أن تثبت كم هي يمينية من خلال اقتحامات المسجد الأقصى .  وموقفنا أن القدس محتلة والمسجد الأقصى وهو تحت السيطرة الأجنبية الاحتلالية ، الاحتلال الإسرائيلي. الرعاية والوصاية الأردنية الهاشمية هي جزء من اتفاق فلسطيني أردني واتفاق دولي ، وإسرائيل تحاول أن تخل به والمجتمع الدولي يجب أن يوقف إسرائيل " .