امرأة واحدة لا تكفي - بقلم: د. عبد الكريـم عمر عمشة
احتاج إلى حروف بعدد حروف الأبجدية ومئات من السطور والكلمات وما كنت لأفيها حقها فهي التي تخاطر بنفسها من أجل أبنائها وتضحي براحتها من أجل عائلتها
د. عبد الكريـم عمر عمشة - صورة شخصية
تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم، وتكون بجانب زوجها في المحن والصعاب فهي الكوكب الذي يستنير به الرجل ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام وإن كانت التضحية ستجسد فعلى الأغلب ستكون في صورتها لذلك لن أسميك امرأة سأسميك كل شيء.
وكيف لا وأنتِ الأم والأخت والزوجة والأبنة في حياة الرجل! أنتن أعظم ما خلق الله في الوجود، الركن الأساسي والعنصر الذي لا غنى عنه في بناء الأمم والمجتمعات. فأنتن نصف المجتمع وأنتن اللواتي تربى على ايديكن النصف الآخر.
شاركت المرأة في بناء الحضارات منذ القدم وكان لها دور بارز، وهي أيضًا التي تخلق السعادة لمن حولها، إذ تسعى المرأة جاهدة في أن تنشر التفاؤل لمن حولها بالرغم من أنها تحمل المسؤولية سواء لزوجها أو أولادها لأنها هي رمز المحبة والاحتواء للرجل.
المرأة هي المصدر الأساسي للسعادة في هذه الحياة، كما أن المرأة هي أساس القوة والطاقة الإيجابية لمن حولها كما أنها هي التي تدفعهم للأمام، والمرأة المصدر الرئيسي للحنان والمحبة والعاطفة لكل إنسان وهي تعد السند لأولادها وزوجها.
المرأة لها مكانة عظيمة في المجتمع، كما أن المرأة هي التي تقوم بتربية الأجيال الناهضة بالأمم، لذا فعندما يمنحون المرأة مكانتها بكل عدل، فإن هذا سوف يعود بشكل ممتاز على الأجيال القادمة، فلها مكانة في كافة مؤسسات الدولة ولابد من إعطائها هذه المكانة المميزة.
وصدق من قال وراء كل رجل عظيم امرأة وإنما النساء شقائق الرجال.
وآخر ما أوصى به النبي الكريـم: استوصوا بالنساء خيرا ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم، والجنة بنعيمها وعظمها تجلت تحت أقدام الأمهات.
من هنا وهناك
-
‘الوقت... ما الوقت؟ وما أدراك ما الوقت؟‘ | بقلم حوا بطواش
-
رواية ‘فرصة ثانية‘ تقدم رؤية جديدة للحبّ والحياة | بقلم مفيد جلغوم
-
مقال: تأثير التغيرات التكنولوجية على أساليب التربية والقيم في المجتمع الحديث - بقلم : عبد المطلب الاعسم
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
أرسل خبرا