كيفية استدراك ما فات واغتنام ما تبقى من العمر
السؤال: يسأل والدي: كيف السبيل لاستدراك ما فات، واغتنام ما تبقي من العمر، والاندفاع للتعويض في الجانب التعبدي لتحصيل أكبر قدر ممكن الحسنات فيما بقي، وما الوسائل في ذلك؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-agrobacter
كما سمعنا أن من هذه الوسائل تعظيم وتكثير الأجور. فكيف يكون ذلك؟
وفضلا اجتهدوا في ذلك ما وسعكم.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما فات من الذنوب تجب التوبة منه، والإكثار من الاستغفار، واستدراك ما فات من التقصير في العبادات يكون بالإكثار منها، ومن الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، وبذل الوسع في ذلك.
والأعمال التي يتضاعف بها الثواب كثيرة، وأهمها الصيام؛ ففي الحديث: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ.. متفق عليه. وفي الحديث الآخر: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ. رواه أحمد والنسائي.
وكذلك الإكثار من الصلاة، فقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار منها، ففي الحديث: الصلاةُ خيرُ موضوعٍ، فمَن استطاع أنْ يستكثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرْ. رواه الطبراني وحسنه الألباني.
ومن الأعمال التي تضاعف بها الحسنات: القيام على مصالح الأرامل والمساكين، ففي الحديث: السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ -وَأَحْسِبُهُ قَالَ- وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ. متفق عليه.
فهذه جملة من العبادات عظيمة الأجر.
وانظري الفتوى: 332308، والفتوى: 310087، والفتوى: 301015، والفتوى: 165789، والفتوى:41184، والفتوى: 302965.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام خدمة الوالدين عند العجز عن خدمة أنفسهما
-
ما حكم استعمال منتجات تساعد في تطويل الرموش وتكثيفها ؟
-
صوم معظم أيام الأسبوع... رؤية شرعية
-
حكم من أعطى شيئا لولده وهو في مرض الموت
-
حكم بيع الأسماك أمام ساحة المسجد
-
حكم تعليق شيء للزينة إن كان البعض يعلقه للحظ
-
نذر صلاة ركعتين بعد كل فريضة إن قضيت حاجته ويريد التحلل منه
-
حديثان لا يصحان عن ليلة الإسراء
-
لا حرج في إمضاء الوصية لأحد الورثة إذا وافق جميعهم
-
هل تُحسب سورة الفاتحة ضمن عدد الآيات في قيام الليل؟
أرسل خبرا