‘ أغلق الصنبور البلاستيكي ‘.. منحوتة للبيئة بارتفاع 10 أمتار
أبدع الفنان بنجامين فون عملاً فنياً بارتفاع 10 أمتار يتألف من نفايات بلاستيكية وورقية ومواد معاد تدويرها، وضعه أمام فرع الأمم المتحدة في كينيا، وأسماهTurn Off the Plastic Tap
(Photo by TONY KARUMBA/AFP via Getty Images)
أو اقفلوا حنفية البلاستيك للتوعية بقضايا البيئة حيث ينتج العالم 300 مليون طن من النفايات سنوياً.
وذكر موقع كولوسال أن الفنان تعاون مع أكثر من 100 من سكان منطقة كيبيرا في نيروبي بكينيا لجمع وتعقيم وتثبيت أكثر من ثلاثة أطنان من زجاجات المياه وحاويات البهارات وغيرها من العناصر غير المرغوب فيها والتي تم تعليقها بعد ذلك من حنفية ضخمة فضية اللون.
وحرص المصور والفنان على أن ينتهي من نصبه التذكاري مع اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة، مؤكداً أن عمله يظهر جزءاً صغيراً من النفايات المنتجة في جميع أنحاء العالم، ويوجه اتهاماً صريحاً للنزعة الاستهلاكية التي لا تراعي البيئة ومتطلبات الصحة العامة.
وقال إن عملهTurn Off the Plastic Tap ينبهنا إلى أننا نتعامل فقط مع العواقب، ولا نحاول أن نتلمس السبب الجذري ونتلافى الأضرار من المنبع.
وأضاف أن معظم الدراسات والاجتماعات تتركز حول إعادة التدوير والتنظيف، بينما من المفروض أن نبحث عن بدائل فعالة للبلاستيك، للحفاظ على البيئة البرية وأعماق البحار والمحيطات.
وبحسب فون فإن الحل الحقيقي والفرصة المتاحة هي إعادة التحكم في إنتاج البلاستيك من خلال التأكد من إيقاف تشغيل الحنفية البلاستيكية."
وفي الأسبوع الماضي، وافق ممثلو 175 دولة رسمياً على الحد من التلوث البلاستيكي في خطوة بالغة الأهمية، بعد أن أصبح البلاستيك جزءاً ملحاً بشكل متزايد من أزمة المناخ.
وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الكمية الإجمالية للمواد المنتجة عبر التاريخ تتجاوز الوزن المشترك لجميع الحيوانات على الأرض والبحر.
وفي كل عام، ننتج بشكل جماعي 300 مليون طن من النفايات الإضافية من الحاويات ذات الاستخدام الفردي والمنتجات المماثلة، وهو رقم مذهل لا يعاد تدوير سوى 9 % منه وهي نسبة هزيلة تنذر بالخطر وحجم الجريمة التي نرتكبها في حق البيئة وكوكب الأرض، وتعد بمثابة شهادة على الواقع القاسي المتمثل في غمر الكوكب بالبلاستيك.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا