الباحث د. علاء حيدر من عبلين :‘ 72% من المواطنين الذين يسكنون قرب كسارات في البلاد هم من العرب ‘
من المقرر أن يقام يوم الثلاثاء المقبل، في معهد " لمحشفاه يسرائيليت " في تل ابيب، مؤتمر حول موضوع الأراضي والعدالة التوزيعية في إسرائيل.
يشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والمختصين، من بينهم المحامي والمحاضر والباحث الاكاديمي د. علاء حيدر، الذي ستتمحور محاضرته حول العدالة التوزيعية في سياق الأقلية العربية في إسرائيل.
وللاستزادة اكثر حول هذا المؤتمر، وحول العدالة التوزيعية في البلاد، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من عبلين المحامي والمحاضر والباحث الاكاديمي د. علاء حيدر.
" نخبة من الباحثين "
وتطرق د. علاء حيدر في مستهل المقابلة معه في قناة هلا الى الشرح عن المعهد الذي يحتضن المؤتمر، اذ قال : " المعهد " لمحشفاه يسرائيليت " هو معهد أبحاث اكاديمي، يضم نخبة من الباحثين في مجالات مختلفة، من علوم الاجتماع، الاقتصاد وما الى ذلك. هذه النخبة من خيرة وكبار الباحثين في إسرائيل من ناحية التجربة والنشر والتأثير في أرض الواقع. في المعهد تعقد مؤتمرات دورية، ويوم الثلاثاء القادم سيعقد في تل ابيب المؤتمر المذكور، وهو في موضوع الأراضي والعدالة التوزيعية ".
وما هي العدالة التوزيعية ؟
هذا مصطلح مكون من كلمتين، العدالة وكلنا نعرف هذا المصطلح، ونحن لسنا بصدد محاضرة اكاديمية، انما حينما نتحدث عن العدالة التوزيعية فهذا معناه ان نوزع الموارد الجيدة والحميدة مثل الحدائق العامة، الملاعب والأراضي بشكل متساو بين أفراد المجتمع، وكذلك أيضا توزيع المنشآت غير الحميدة مثل المصانع والمناطق الصناعية والكسارات بشكل متساو. اذا اردنا تحقيق العدالة التوزيعية هذا معناه توزيع الموارد الحميدة وغير الحميدة بشكل متساو.
هذا كلام جميل – لكن الواقع ليس كذلك !
هذا صحيح، أولا في هذا السياق يطرح : من يحضر أولا : المصانع الملوثة أم المواطنين؟ . لقد عقدت في الولايات المتحدة عدة أبحاث والنتائج انه بشكل عام المناطق الملوثة هي التي تأتي الى المواطنين. السؤال سليم جدا، اذ ان هنالك علاقة بين المواقع الملوثة والانتماء الاقتصادي والاجتماعي للسكان. 50% من العائلات العربية تقع تحت خط الفقر، وبالتالي سهل جدا لرؤوس الاموال والدولة اختيار أماكن فيها عائلات مستضعفة لا قوة لها لمقاومة هذه الحالات. المجتمع العربي يلحقه اجحاف في كافة مناحي الحياة بما في ذلك التلوث والصناعات الملوثة والموارد غير الحميدة.
على أي نقاط ستركز في المؤتمر ؟
بودي أن أشير الى ان جزءا من الباحثين في المعهد كان لهم مناصب كبيرة في مؤسسات الدولة، وقد حضروا للمعهد للتأثير على ارض الواقع. ما يميز هذا المعهد انه ليس اكاديما بشكل بحت، انما يحاول الربط بين الأبحاث الاكاديمية والواقع. هنالك محاولة دلراسة إمكانية تشخيص الحالات لكي تتم معالجتها. هذا المعهد يضع نصب عينيه المشاكل في المؤسسات الإسرائيلية. المحاضرة التي سالقيها حول بحث الدكتوراة، وانا في مرحلة باحث ما بعد الدكتوراة. خلال البحث توصلت الى ان جزءا كبيرا من الاحراش محيطة في البلدات العربية مقارنة في البلدات اليهودية. معظم هذه الاحراش تمت اقامتها للسيطرة على الأرضي ومنع إمكانية توسيع البلدات العربية. على سبيل المثال أجريت مقارنة بين كريات اتا وشفاعمرو. عدد سكان شفاعمرو يفوق الـ 40 ألف نسمة، وهي محاطة بالاحراش التي تعيق توسيع مسطح البلدة، مقارنة بكريات اتا غير المحاطة باي حرش والذي يتيح المجال امامها للتطور ليس فقط من ناحية المساحة. 72% من المواطينن الذين يسكنون بالقرب من الكسارات هم من العرب. والقصد أن القرب من سفر الى الف متر.
من هنا وهناك
-
منصور عباس بعد عودته من الإمارات: ‘على إسرائيل أن تخرج من جمودها الفكري وأن تدفع نحو سلام شامل‘
-
مدرسة السلام الاعداديّة في كفرقرع تنظم حفلا اختتاميا لدورة الوالديّة للأمهات
-
الاحتفال بالمشاركين بدورات تعليمية في المعرفة الرقمية في عارة عرعرة
-
المعلمة سلام سعيد من كفر كنا تسعى لابتكار طرق جديدة لجعل تعلم اللغة تجربة ممتعة وفعالة
-
نتنياهو ومستشار الأمن القومي الأمريكي يبحثان مواصلة الحرب في غزة
-
ضبط سائقة تقود ورخصتها مسحوبة في الخضيرة
-
اعتقال شاب (27عاماً) من جديدة المكر بشبهة سرقة مسدس
-
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية : ‘نسعى لاصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، غالنت، السنوار، هنية ومحمد ضيف‘
-
وزير الامن يوآف غالنت: ملتزمون بتوسيع نطاق عملية رفح
-
مسؤول إسرائيلي: لا علاقة لإسرائيل بوفاة الرئيس الإيراني
أرسل خبرا