نتنياهو: لن أعتزل الحياة السياسية مقابل عفو
عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم (الأحد) مؤتمرا صحفيا مشتركا في القدس، ضمن زيارة الزعيم الألماني لإسرائيل.
نتنياهو: لن أعتزل الحياة السياسية مقابل عفو عاموس بن غرشوم تصوير : الصحافة الحكومي
وللمرة الأولى منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، ومنذ تقديم طلب العفو الرسمي للرئيس يتسحاق هرتسوغ، أجاب رئيس الحكومة على أسئلة الصحفيين الإسرائيليين.
وبعد أسبوع من تقديمه طلب العفو للرئيس يسحاق هرتسوغ، صرّح نتنياهو بأنه لن يعتزل الحياة السياسية حتى لو حصل على العفو.
آخر مرة عقد فيها نتنياهو مؤتمرا صحفيا وأجاب عن أسئلة من وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت في 16 كانون اول، حين أجرى رئيس الوزراء "مؤتمرا صحفيا اقتصاديا" حاول خلاله تقليل الأضرار وذلك بعد نحو 24 ساعة من إلقائه "خطاب سبارتا" الذي أثار ردود فعل حادّة في إسرائيل، وتسبّب بانخفاضات في البورصة، على خلفية اعترافه بالعزلة الدولية التي دخلت فيها إسرائيل بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وقال نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي المشترك : "إذا كان بيننا خلافات، فهي خلافات بين أصدقاء يحترم بعضهم بعضا. الأجيال التي جاءت بعد النازية أدركت أن هناك التزاما أخلاقيا بتمكين الشعب اليهودي من التعافي من الفظائع، وكانت ألمانيا ملتزمة بأمن إسرائيل بطرق مهمة أخرى. إذا عملنا معا، سيكون ذلك مفيدا ليس فقط لمواطنينا، بل للعالم كله. هناك فرص للسلام. المحور الإيراني تلقى ضربات قاسية. سأتحدث عن ذلك مع ترامب عندما ألتقيه في وقت لاحق من هذا الشهر.
سأتحدث معه حول كيفية إنهاء دور حماس في غزة، لأن ذلك جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف للفلسطينيين ولنا. أنهينا المرحلة الأولى، ونحن قريبون جدا من ذلك. لا يزال هناك أسير واحد ران غويلي، بطل إسرائيل يجب أن يعود إلى هنا. نتوقع الانتقال قريبا إلى المرحلة الثانية، وهي أصعب أو على الأقل صعبة بقدر المرحلة الأولى. لم يصدق أحد أن ترامب سيضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين، لكننا نجحنا. والآن نبدأ المرحلة الثانية: تحقيق نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح. وهناك مرحلة ثالثة، وهي ‘إزالة التطرف’ من غزة. هذا حدث سابقا في ألمانيا، وفي اليابان، وفي دول الخليج".
وتطرّق نتنياهو إلى موجة معاداة السامية في الغرب، وقال: "كان البعض يعتقد أن معاداة السامية اختفت، لكنها لم تختفِ. ظاهرة مهاجمة اليهود استعدادا لإبادتهم انتقلت من الشعب اليهودي إلى دولة إسرائيل. هذا يحدث الآن في العواصم الغربية أشخاص يرفعون علم حماس، التنظيم الذي عذّب النساء، واغتصب، وقطع الرؤوس، وأحرق الرضّع والأطفال أحياء، وخطف المختطفين، بينهم ناجون من النازية وأطفال. إنها فضيحة. ومع ذلك، اتهم البعض إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، رغم أن إسرائيل قاتلت في ظروف لم تقاتل فيها أي دولة، وطلبت من السكان مغادرة مناطق القتال، بينما حماس طالبتهم بالبقاء لكي يظهروا كضحايا في الإعلام.
أنا أفهم التأثير الكبير على الرأي العام في ألمانيا وأوروبا وأمريكا، لكني أقول لكم كما قلت للمستشار إن هناك فرقا كبيرا. لقد غيّرنا التاريخ اليهودي لأن من أرادوا إبادتنا دفعناهم إلى الوراء. هذه الحقيقة ستنتصر. أمامنا عمل إضافي لشرح ما الذي نقاتل من أجله، وكيف نقاتل، وأن ما نقوم به ليس دفاعا عن أنفسنا فقط، بل دفاعا عن ألمانيا والدول العربية المعتدلة. وهذه الدول تفهم ذلك."
تصوير : عاموس بن غرشوم مكتب الصحافة الحكومي


من هنا وهناك
-
رئيس الأركان: الخط الأصفر حدودنا الجديدة مع غزة ونستعد لحرب مباغتة
-
اعتقال مشتبه من جبل المكبّر في القدس بشبهة محاولة سرقة خزنة باستخدام منشار كهربائي
-
تابعوا حلقة جديدة من برنامج ‘ هلا رياضة ‘
-
اصابة شاب اثر انقلاب سيارة بعد ارتطامها بحاجز أمان في الناصرة
-
طفل يبتلع مادة تنظيف في القدس - حالته خطيرة
-
مصابان أحدهما بحالة خطيرة باطلاق نار في الطيرة
-
برنامج ‘تحدّيات‘ يواصل توفير البرامج والأطر التربوية في مدارس أم الفحم
-
برديس حنا: إنقاذ عامل سقط عن سطح مبنى
-
اندلاع حريق في مخزن بمدينة باقة الغربية
-
عدالة يلتمس ضد مخطط لإقامة مجمّعات سكنية وبنى تحتية مؤقتة في البلدات البدوية في النقب





أرسل خبرا