مشاركون في مهرجان الزيت والزيتون في طرعان: يؤكد تمسكنا بجذورنا وحبنا للأرض
استضاف المركز الجماهيري في طرعان، في الأيام الأخيرة، مهرجان الزيت والزيتون الثالث، والذي تخلل العديد من الفقرات والفعاليات والمحطات، بمشاركة أهال من البلدة.
مشاركون في مهرجان الزيت والزيتون في طرعان يتحدثون لقناة هلا
عدسة قناة هلا، تجولت بين محطات المهرجان والتقت بعدد من المشاركين.
وقال مازن عدوي رئيس مجلس طرعان : " كالعادة نقيم احتفال الزيت والزيتون احتفالا بهذا الموسم لما يمثله لنا من تجذرنا في هذه الأرض ويمثل ماضي الاباء والأجداد ، عدا عن فوائد الزيت الغذائية والطبية . والأهم من كل هذه القضايا أننا نجمع أهالي طرعان على الخير تحت سقف واحد ، وهي مناسبة سعيدة للجميع " .
وأضاف رئيس المجلس: " من خلال المهرجان يجب أن نتحابب كما تحابب الاباء والأجداد وأن يتعاون الجميع مع بعضهم البعض كما في الماضي " .
من جانبها ، أوضحت سهير خوري منصور مديرة المركز الجماهيري في طرعان : " الحضور كان رائعا وأكثر مما كنا نتوقع رغم الأمطار الغزيرة ، وقد كان الكثير من الفقرات التراثية التي نراها عادة في الأعراس ولكن عندما نشاهدها في المركز الجماهيري فان الجميع يشعر بأنه جزء من هذا العرس وأنها مناسبة له" .
وأضافت: " رغم أن هذا العام كان صعبا للغاية والموسم كان شحيحا لكننا نقول أننا صامدون ، فشجر الزيتون هو شجر الصمود ، وان شاء الله الموسم القادم سيكون أفضل . نحن شعب صامد رغم كل الظروف التي نمر بها " .
بدورها، أشارت نيروز عدوي مديرة المكتبة العامة في طرعان الى أن " مهرجان الزيت والزيتون هذا العام من أنجح المهرجانات ، وأمطر الخير والبركة أضفت أجواء رائعة ، وقد شاهدنا أجواء السعادة والفرح على وجوه الناس " .
وأضافت: " كان لدينا تخوف من عدم مشاركة الناس بسبب الأمطار الغزيرة ، لكن المشاركة كانت من قبل سكان البلد ، فمثل هذه المهرجانات ترسخ المحبة والألفة بين المواطنين كما ترسخ جذورنا وتراثنا وتمسكنا بالزيت والزيتون ، فمثل هذه الأيام تذكرنا بأيام زمان " .
ختاما ، قالت زويا عدوي : " كل عام ينظمون هذا المهرجان للصغير والكبير ، والحمد لله المهرجان ينجح في كل مرة لأنه يشارك فيه من جميع فئات المجتمع ، وهذا رغم الأمطار الغزيرة الا ان ذلك لم يمنع المواطنين من المشاركة في المهرجان " .
من هنا وهناك
-
‘يا ريته ما طلع‘.. بالفيديو: شام شقيقة نبيل تروي بصوت مخنوق وقلب مكسور: ‘كنت أصلي في آخر ركعة.. وأجا الخبر قتلوا أخوي‘
-
لم يعلم أنها مكالمة الوداع.. بالفيديو: الطبيب من كفر ياسيف يستذكر آخر 3 كلمات سمعها من ابنه نبيل لحظات قبل مقتله
-
نداء إلى المجتمع العربي في إسرائيل: كفى!
-
رصاص الجريمة يقتل الأبرياء بلا رحمة: صباح، باسل، روزيت والآن نبيل.. كل ضحية تروي مأساة مجتمع بأكمله
-
بأي ذنب قُتل؟ الشرطة: الفتى (15 عاما) الذي قُتل في كفر ياسيف بريء ولا علاقة له بأي نزاع إجرامي
-
الرحلة التي انقلبت إلى مأساة: مصرع فاطمة أبو حسين من رمانة بحادث طرق في جورجيا
-
تأثير الموسيقى على شخصية الجنين ونموه خاصة أثناء الحمل
-
الفلتان الأمني يقتل الأبرياء: صباح راحت بلا سبب.. ذنبها الوحيد أنها خرجت لتشتري الحليب
-
الأم من اللد التي تبحث عن العدالة لابنتها تروي شهادتها في الكنيست: ‘قَتَل ابنتي أمام عيني.. برصاص برأسها وظهرها‘
-
الضحية الـ 11: وفاة طفل ‘عام واحد‘ غير مُطعَّم جراء الحصبة
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا