التعليم العالي الفلسطيني وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوقعان اتفاقية لتنفيذ مشروع تعزيز الصحة العامة وصحة الأسرة
وقعت وزارة التربية والتعليم العالي مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، اليوم، اتفاقيةً لتنفيذ مشروع تعزيز الصحة العامة وصحة الأسرة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاعتماد
تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، والجامعات الفلسطينية، والإغاثة الطبية الفلسطينية، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ووقع الاتفاقية الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في الوزارة د. شادي الحلو، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان نستر أوموهانجي، بحضور وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم، ووكيل التعليم العالي د. بصري صالح، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، ومستشار الوزير د. إيهاب القبج، وحشد من طاقم الوزارة.
وفي كلمته، أعرب الوزير برهم عن سعادته بهذا التعاون المُثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مُشيراً إلى أهمية هذه الاتفاقية بما تتضمنه من محاور تنعكس إيجاباً على تجويد مخرجات العملية التعليمية في الجامعات والكليات.
من جهته، أشاد أوموهانجي بالتعاون مع الوزارة بما يخدم العملية التعليمية في فلسطين، وبما يضمن الارتقاء بالتعليم وتجويد مخرجاته، مشدداً على أهمية المتابعة الحثيثة لضمان تنفيذ محاور الاتفاقية لخدمة التعليم العالي الفلسطيني.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الصحة العامة وصحة الأسرة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، من خلال تطوير البرامج الأكاديمية والمهنية، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، وبناء ثقافة العمل الطوعي بين الطلبة.
وتأتي خطة المشروع استجابة للحاجة المُلحَّة لتزويد الطلبة بالمعارف والمهارات الحديثة في مجالات الصحة العامة وصحة الأسرة، بما يضمن إعداد كوادر مُؤهلة تلبي مُتطلبات سوق العمل وتسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية والمُجتمعية في فلسطين.
ويُركز المشروع على ستة محاور رئيسة هي: تطوير البرامج والخطط الدراسية، وإعداد مساقات أكاديمية مُتخصّصة، وتطوير واعتماد برامج مهنية، وضمان الاعتراف الأكاديمي وتكافؤ الفرص التعليمية، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الصحة العامة وتناول القضايا المُجتمعية بما فيها العمل الطوعي بين الشباب.
ويهدف المشروع إلى بناء نظام تعليمي وصحي مُتكامل في مؤسسات التعليم العالي، يُعزِّز القُدرات الأكاديمية والمهنية للطلبة، ويُرسِّخ ثقافة الصحة العامة والعمل الطوعي، ويخلق بيئة تعليمية تدعم الابتكار والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة في المُجتمع الفلسطيني.
ويشمل المشروع تنفيذ مجموعة من النشاطات أولها تطوير البرامج والخطط الدراسية، بما يشمل تحديث وتطوير الخطط في تخصصات علوم الصحة، والقانون، وعلم النفس والاجتماع، مع إدماج مفاهيم الصحة العامة وصحة الأسرة.
كما يشمل المشروع إعداد وتطوير مساق أكاديمي متخصص في الصحة العامة وصحة الأسرة، بما يخدم تعزيز معارف ومهارات الطلبة، وكذلك تطوير واعتماد برنامج مهني متخصص ومتكامل في الصحة العامة وصحة الأسرة لتأهيل كوادر مؤهلة لسوق العمل.
ويشمل أيضاً تطوير برامج القبالة وتدريب القابلات على المهارات اللازمة للعمل في ظل تردي الوضع الصحي في غزة، وكذلك تشجيع وتعزيز البحث العلمي التطبيقي في مجالات الصحة العامة، وخاصةً صحة الأسرة.
كما يشمل المشروع أيضاً تعزيز الصحة العامة والعمل الطوعي بين الشباب، بما يسهم في نشر مفاهيم الصحة العامة وبناء ثقافة العمل الطوعي في مؤسسات التعليم العالي.
من هنا وهناك
-
قضبان الحديد تساعد سكان غزة على الصمود في برد الشتاء
-
أبو ردينة ردا على السفير الأميركي لدى إسرائيل: ‘الاستيطان جميعه غير شرعي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة‘
-
مسقط: أبو زهري يطالب بإدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية الدولية
-
وزير التعليم الفلسطيني يشارك في ندوة دولية لليونسكو حول مستقبل الحق في التعليم
-
مصادر فلسطينية: 4 شهداء بقصف سيارة غرب غزة - الجيش الاسرائيلي والشاباك: ‘قضينا على رائد سعد قائد ركن التصنيع في حماس‘
-
وزارة التعليم العالي الفلسطيني والمركز الروسي في بيت لحم يبحثان تعزيز التعاون
-
رئيس الوزراء الفلسطيني: مستمرون في جهودنا لتعزيز صمود أبناء شعبنا وتلبية احتياجاتهم
-
اختتام فعاليات الدورة الأولى من أولمبياد STEM فلسطين 2025
-
مسؤولان: أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
-
المنظمة الدولية للهجرة: الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر وسط منع دخول إمدادات الطوارئ





أرسل خبرا