في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " أنهى محققو مركز شرطة موريا في مديرية تسيون التحقيق في جريمة سطو مسلح عنيف وقعت في يوم 25.6 خلال ساعات الظهيرة، حيث وصل عدد من المشتبهين مقنّعين إلى منزل زوجين مسنين في حي بيت صفافا جنوبي المدينة، وادعوا أنهم من أفراد الأمن، مستعرضين وثيقة مزورة تُشبه "أمر تفتيش"، وادعوا أمام صاحب المنزل بأنه مشتبه بتشغيل مقيمين غير شرعيين في المكان. وبعد أن دخلوا المنزل بهذه الحيلة، وتحت تهديد السلاح، قاموا بحبس الزوجين داخل حمام المنزل، ثم بدأوا تنفيذ جريمتهم" .

واضاف البيان: " تبين من التحقيق في شرطة موريا، أنه في تلك اللحظة كانت عاملة أجنبية تتواجد في الطابق العلوي من المنزل. صعد المشتبهون بسرعة إلى إحدى الغرف، وتوجهوا مباشرة نحو خزنة كانت هناك، ووضعوها في حقيبة بهدف سرقتها. لكنهم أثناء وجودهم في الغرفة، صادفوا العاملة الأجنبية وطلبوا منها إبراز جواز سفرها، وبذكاء كبير، أخبرتهم أن الجواز في مكان آخر وخرجت من المنزل، ولكنها توجهت فعلياً إلى الجيران وطلبت مساعدتهم " .

وأردف البيان: " خلال محاولة فرار المشتبهين، واجهوا عند مدخل ساحة المنزل اثنين من الجيران الذين استنجدت بهم العاملة. أحد المشتبهين تمكن من الفرار من المكان، في حين تراجع شريكه إلى ساحة المنزل، ولوّح بما يشبه سلاحاً نارياً بإتجاه الجار الشجاع، لكن يبدو أنه بعد أن لاحظ أن الجار لم يخف وبقي ثابتاً رغم تهديداته، بدأ بالهرب نحو الجزء الخلفي من الساحة، حيث تسلق الجدار وهرب. نتيجة هذه المواجهة مع الجيران، ترك المشتبهون الخزنة في المكان. دخل الجار إلى داخل المنزل وأنقذ الزوجين من الحمام" .

" من خطط ونفذ محاولة السطو، وكان يحمل السلاح خلالها، لم يكن سوى حفيد الزوجين "
وتابع بيان الشرطة: " تم إستدعاء قوات شرطة موريا إلى المكان، وباشرت فوراً بإجراءات التحقيق وإجراء نشاط تمشيط في المنطقة، وفي نشاط سريع، ألقى أفراد الشرطة السريون لشرطة موريا القبض على 3 مشتبهين في نفس الليلة، ولاحقاً تم توقيف مشتبهين إضافيين للتحقيق. وتم تمديد توقيف المشتبهين من سكان المنطقة من حين لآخر في المحكمة. في الأيام الأخيرة، وبفضل الإجراءات المتنوعة التي قام بها المحققون، تم التوصل إلى أدلة، حيث سرد المشتبهون تفاصيل جريمة السطو، بما في ذلك مرحلة التخطيط. ولدهشتنا وحزننا في آن واحد، أظهر التحقيق أن من خطط ونفذ محاولة السطو، وكان يحمل السلاح خلالها، لم يكن سوى حفيد الزوجين البالغ من العمر (18) عاماً، وبعد الإنتهاء من إجراءات التحقيق، قدمت النيابة العامة في القدس مطلع الأسبوع تصريح مدعٍ ضد ثلاثة من المشتبهين، تمهيداً لتقديم لوائح إتهام ضدهم في الأيام المقبلة، وتم تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق حتى يوم الأربعاء، 16.7 " .

وصرح المقدم عادي مزراحي بوارون، ضابطة قسم التحقيقات والاستخبارات في مركز شرطة موريا: "ستواصل شرطة إسرائيل العمل باحترافية تامة وبحزم ضد كل مظاهر العنف والجريمة في الشارع العربي وغيره. جرأة المشتبهين، وعلى رأسهم حفيد الضحيتين المسنين، باءت بالفشل بفضل شجاعة وإبداع العاملة الأجنبية التي تعمل كمربية في منزل العائلة، والجيران. بعد تحقيق معمق تم من خلاله جمع أدلة وبينات وإنهاء إجراءات التحقيق مع جميع المشتبهين، أصبح ملف التحقيق جاهزًا لتقديم لوائح إتهام من قبل النيابة العامة".

صور عممتها الشرطة

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ