ومن بين الخطوات الاحتجاجية التي اتخذتها القيادات في النقب، مقاطعة لقاءات المعايدة مع ممثلي الوزارات الحكومية و"سلطة توطين البدو" خلال عيد الأضحى المبارك واقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية الأساسية "تضامنًا مع أهلنا الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء على أنقاض بيوتهم المهدّمة". كما جاء في البيان الثلاثي المشترك.

كما وأعلنت القيادات العربية في النقب، عن قرارها بتقديم التماس قانوني مشترك باسم السلطات المحلية، ضد سياسة الهدم دون توفير حلول سكنية بديلة، عادلة ومتفق عليها مع السكان.

وجاء في البيان : "في ظل استمرار حكومة نتنياهو – بن غفير، عبر أذرعها المختلفة وعلى رأسها “سلطة تهجير عرب النقب”، بسياسة هدم البيوت العربية، وآخرها في قرية السر وغيرها من القرى غير المعترف بها، تعلن قيادة الجماهير العربية في النقب عن تصعيد نضالها الشعبي، واتخاذ سلسلة من الخطوات والقرارات على النحو التالي:

 1. مقاطعة لقاءات المعايدة مع ممثلي الوزارات الحكومية و”سلطة تهجير عرب النقب” خلال عيد الأضحى المبارك، رفضًا لسياسات الهدم والتهجير.

 2. اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية الأساسية، تضامنًا مع أهلنا الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء على أنقاض بيوتهم المهدّمة.

 3. دعم الاقتصاد المحلي من خلال حثّ الأهالي على التسوق في الأسواق المحلية، ودعوة التجار إلى تقديم التسهيلات والعروض الخاصة لأبناء مجتمعهم.

 4. تقديم الدعم العيني والمادي للعائلات المنكوبة التي هُدمت بيوتها، بالتنسيق مع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، لجنة التوجيه العليا ومنتدى السلطات المحلية، وذلك عبر توفير مواد بناء ومساعدات إغاثية وأي شكل من أشكال الدعم والإسناد.

 5. التأكيد على صلاحيات السلطات المحلية داخل مناطق نفوذها، والتشديد أنه إذا استمرت ما تُسمى بـ”سلطة تطوير البدو” في تجاوز هذه الصلاحيات، فإن السلطات المحلية ستعلن عن العمل خارج أي تنسيق مع هذه السلطة ومقاطعتها بالكامل.

 6. تقديم التماس قانوني مشترك باسم السلطات المحلية، ضد سياسة الهدم المنهجية للمنازل العربية دون توفير حلول سكنية بديلة، عادلة ومتفق عليها مع السكان.

 7. إنشاء دائرة إعلامية من ناطقين إعلاميين في السلطات المحلية، بالإضافة إلى دائرة للتخطيط الاستراتيجي تضم مهندسين ومختصين من أبناء النقب.

 8. العمل على تدويل القضية، ودعوة أبناء النقب في الخارج لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، والقيام بدورهم كسفراء لقضية النقب في المحافل الدولية.

 9. الإعلان عن مظاهرة “العهد والوفاء”، يوم الأربعاء الموافق 26.6 الساعة 11:00 صباحًا، أمام مجمّع المكاتب الحكومية والمحاكم في قلب مدينة بئر السبع، مرفقة بإضراب شامل في السلطات المحلية في النقب.

 10. في حال عدم تراجع الحكومة عن سياسة الهدم، سيتم تصعيد النضال والإعلان عن أضخم مظاهرة في تاريخ الجماهير العربية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، إلى جانب إقامة خيمة اعتصام مفتوحة حتى الاستجابة لمطالبنا العادلة والشرعية.

تؤكد الأطراف الثلاثة على:

 سلمية نضالنا.

قانونية خطواتنا.

شرعية مطالبنا.

وحدة شعبنا وقيادته، في وجه محاولات السلطة لضرب نسيجنا الاجتماعي وشق صفوفنا.

إن معركتنا هي معركة بقاء وكرامة في وطن لا وطن لنا سواه، ومعركتنا على الأرض والمسكن والحياة الكريمة.

تصوير : ناتي يفت

صور من إعلام الجبهة والتغيير

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ