*المراقب إنجلمان: ‘نواجه مخاطر اقتصادية بالغة الخطورة‘
افتتح مراقب الدولة ومفوّض شكاوى الجمهور، متنياهو إنجلمان، اليوم الثاني من مؤتمر إيلي هورفيتس التابع للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية الذي انعقد في القدس،
تصوير: مكتب مراقب الدولة
وتحدّث عن التحديات الاقتصادية في ظل الحرب.
وقال إنجلمان: "نُحيي اليوم مرور 600 يوم على أسر مختطفينا. نأمل جميعًا بعودتهم القريبة إلى منازلهم وأحضان عائلاتهم. في هذه الأيام، نقوم بإجراء رقابة على استجابة الحكومة للمحرّرين من الأسر ولعائلاتهم. إلى جانب القتال الضاري الذي نخوضه وإنجازاته المتعددة ضد الأعداء المحيطين بنا، من واجبنا القيام بفحص مستقل وغير منحاز للإخفاقات العديدة المرتبطة بالهجوم الإرهابي الدموي في السابع من تشرين الأول".
واضاف:" منذ عدة أشهر، يعمل مكتبنا على عشرات عمليات التدقيق في مواضيع متنوعة تتعلق بالهجوم الإرهابي وبحرب السيوف الحديديّة وتشمل هذه الرقابات كافة المستويات، السياسية والعسكرية والمدنية. خلافًا للادعاءات التي لا أساس لها والتي يثيرها أصحاب المصالح، أكرّر وأشدّد نحن نفحص الجميع، من رئيس الحكومة فما دونه، لا أحد فوق رقابة الدولة. كمراقب للدولة، فإن التزامي الوحيد هو لمواطني إسرائيل".
وتابع المراقب إنجلمان:" في البنية الديمقراطية، تلعب رقابة الدولة دورًا بالغ الأهمية. أولئك أصحاب المصالح لن يردعونا ولن يضعفوا عزيمتنا. وفي خضمّ النقاش، من واجبنا أن نصغي لصوت من لم يعودوا بيننا، فنحن ملتزمون تجاههم، تجاه عائلاتهم، وتجاه جميع مواطني الدولة. نحن بصدد استكمال تقرير حول غياب مفهوم الأمن القومي وتأثير إخفاقات السابع من تشرين الأول، بالإضافة إلى تقرير حول ترخيص الحفل في ريعيم وتأمينه. وقد تبيّنت في هذا التقرير إخفاقات كثيرة، ومن المهم أن يتحمّل المسؤولون عنها النتائج".
وقال إنلجمان:" إلى جانب الرقابة على مواضيع جوهرية تتعلق بإخفاقات السابع من تشرين الأول، أودّ أن أطرح قضية حاسمة تستوجب المعالجة الفورية. تواجه إسرائيل تحديات اقتصادية كبيرة في ظلّ الحرب. إضافةً إلى انشغالنا بقضايا غلاء المعيشة، نحن نعمل على استكمال تقرير حول الاستعداد الاقتصادي لحالة الحرب وإدارة ميزانيات حرب السيوف الحديدية. دون الخوض في تفاصيل التقرير، أودّ أن أحذّر أن على الحكومة وضع خطة للخروج من العجز، وأنه من اللازم إعداد برنامج اقتصادي متعدّد السنوات يرتكز على النمو، بشكل فوري. تشير صورة الوضع للسنوات 2023–2025 إلى عجز تراكمي في ميزانية الدولة يصل إلى 300 مليار شيكل، وذلك قبل التفاقم المتوقع في عجز سنة 2025. بالإضافة إلى ذلك، فإن توصيات لجنة نجل والمدفوعات لتغطية أضرار الحرب من المتوقع أن تلازمنا خلال العقد القادم بمبالغ تصل إلى عشرات المليارات من الشواقل سنويًا".
واختتم إنجلمان حديثه قائلا:" إلى جانب المخاطر الأمنية، فإننا نواجه مخاطر اقتصادية شديدة الخطورة. لقد شهدنا أزمة اقتصادية كبيرة مرة واحدة في أعقاب حرب يوم الغفران. لا يمكننا تحمّل عقد اقتصادي ضائع آخر، وخصوصًا في ظل تآكل مكانتنا العالمية. على رئيس الحكومة ووزير المالية، إلى جانب التصدي للتحديات الأمنية، أن يضعوا منذ الآن برنامجًا اقتصاديًا متعدّد السنوات يرتكز على النمو، ويتضمن تحديد الأولويات ودمج السيناريوهات المختلفة. النهاية الحكيمة تبدأ بالتفكير المسبق".
من هنا وهناك
-
مؤسسة سميح القاسم تنعى الفنان الكبير محمد بكري
-
النائب وليد الهواشلة: حكومة الهدم تدفع النقب نحو كارثة إنسانية
-
وزارة الصحة: وجوب غلي المياه في شارع أحفا يعقوب في بيتح تكفا والطرق المجاورة
-
(ممول) مطلوب في شركة ديلوكس لصناعات الأقمشة م.ض في منطقة شومرون
-
أجواء من الفرح والدفء في فعاليات ‘شتاء دافئ‘ بالمركز الجماهيري أم الفحم
-
إدارة المجلس البلدي في أم الفحم: مخطط عين جرّار يُحوّل مساحات شاسعة من أراضي المواطنين إلى ما يشبه منطقة عسكرية مغلقة
-
اعتقال مشتبه من الضفة الغربية بسرقة مركبة وحيازة أدوات إقتحام
-
حركة عتيدنا تختتم بعثة تعليمية مميّزة إلى برلين
-
الجبهة والحزب الشيوعي ينعيان الفنان الراحل محمد صالح بكري
-
اعتقال مشتبه من شرقي القدس بارتكاب جرائم احتيال ونصب وانتحال شخصية





أرسل خبرا