في الملابسات والبحث عن المشتبهين بالضلوع بهذه الجريمة "...
وفي جسر الزرقاء، وثقت كاميرات المراقبة حادثة اطلاق النار التي وقعت في البلدة، ظهر اليوم، والتي أسفر عنها إصابة فتى يبلغ من العمر 15 عاما بجراح.

من جانبها، قالت جمعية مبادرات إبراهيم انه مع وقوع جريمة قتل موسى الجعار في رهط اليوم، ارتفع عدد المواطنين العرب الذين لقوا مصرعهم بظروف تتعلق بالعنف والجريمة منذ بداية العام الجاري الى 170 قتيلا .. وقالت جمعية مبادرات إبراهيم " ان 140 من القتلى لقوا مصرعهم رميا بالنار، وان 65 من بين القتلى أعمارهم أقل من 30 سنة، وان من بين القتلى 11 امراة " ... كما أشارت الجمعية "أن واحدا من القتلى لقي مصرعه بنيران الشرطة، وان واحدة من النساء كانت قد أصيبت بجراح العام الماضي وتوفيت هذا العام بعد أشهر من اصابتها ".. وأوضحت الجمعية الى ان عدد القتلى العرب في الفترة الموازية من العام الماضي كان 174 قتيلا ...

للحديث عن استمرار تفشي جرائم القتل في المجتمع العربي، بالذات في الأسبوعين الأخيرين، تحدثت قناة هلا مع رئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة، منصور دهامشة .

وقال رئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة، منصور دهامشة في حديثه لقناة هلا : " هذه الأرقام تدل على نهج وسياسة من قبل الحكومة لترك هذا الامر بدون معالجة وبدون عقاب ورادع يذكر أمام الجماهير العربية ، ومن هذا المنطلق يتم استخدام السلاح لدى عصابات الاجرام . وهذه افة تأتي بالمجازر على أبناء شعبنا العربي حيث أصبح كل فرد من أبناء شعبنا مهددا بالقتل ، اما بشكل مباشر او بشكل غير مباشر . هذا الأمر هو ما أوجدته حكومة بن غفير وتركته بلا علاج وعقاب ، ولهذا انتشر العنف بهذا الشكال . ونحن نعمل بكل ما أوتينا من قوة وامكانيات من أجل وقف حمام الدم " .

وأضاف منصور دهامشة : " بن غفير يبحث عن الذرائع وهو المتهم الأول في هذا الموضوع ، وهو الذي يساهم في انتشار الجريمة في المجتمع العربي ، وعلى هذا الأساس أنا أقول بشكل قاطع أن بن غفير شريك في العنف والجريمة وهو الذي يبحث عن ذرائع غير منطقية ليبرر عجزه ، لا بل شراكته ودعمه حيث يمكننا القول أنه شريك بشكل مباشر في انتشار العنف والجريمة من خلال عدم ملاحقة المجرمين وعدم ردع حاملي السلاح ، ولهذا فان كل ما يقوله بن غفير هو عار عن الصحة ويريد من خلاله أن يبرر عجزه " .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ