وبدء عمليات تمشيط في أنحاء منطقة "غوش دان".
وقال قائد منطقة تل أبيب: "كان لدينا أمس حدث شديد وخطير للغاية، وهو حادث انفجار عبوة لم يكن واضحًا في البداية ما هي طبيعته. وعندما وصلت الدوريات، أدركنا أن الأمر يتعلق بشخص يحمل عبوة، وتبين لاحقًا أنها عملية ". وأكد قائد منطقة تل أبيب أن " منفذ العملية لاحظ وجود كنيس فأراد على ما يبدو تجهيز العبوة فانفجرت " .

وأضاف: "توصلنا إلى تحديد هوية الشخص الذي جاء من الضفة الغربية. كانت هذه عملية كبيرة بعبوة ناسفة قوية، لو لم تنفجر في الخارج لكانت قد تسببت بأضرار جسيمة. لو أن المنفذ دخل إلى كنيس، لكان من الممكن أن تكون مأساة رهيبة. في الوقت الحالي، تم تعزيز المدينة لتوفير الأمان الشخصي للسكان، ولا توجد تحذيرات حول عملية أخرى".

يشار الى أن المنفذ، وهو من سكان منطقة نابلس، قتل أمس جراء انفجار العبوة الناسفة التي كان يحملها بالقرب من كنيس في جنوب المدينة، وأصيب شخص واحد بجروح متوسطة. وأظهرت التحقيقات الأولية أن المادة المتفجرة في العبوة كانت على الأرجح غير قياسية.

وقد تبنت حماس والجهاد الإسلامي مسؤولية مشتركة عن العملية اليوم. ومع ذلك، تجنبت الأجهزة الأمنية حتى الآن تحميل المسؤولية لحماس أو الجهاد، على الرغم من تبنيهما العملية ، وتبحث أيضًا فيما إذا كانت هناك جهة أخرى وراء إرسال المنفذ . كما يجري التحقيق فيما إذا كان الانفجار متعمدًا أو ناتجًا عن خلل قبل وصول المنفذ إلى الهدف، نظرا لأن الانفجار حدث في مكان كان نسبيًا خاليًا من الناس. كما تتحرى الأجهزة الأمنية عن المكان الذي كان يعتزم المنفذ تنفيذ الهجوم فيه إذا كان بالفعل هجومًا قد تعطل أثناء التنفيذ.

 (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)

تصوير نجمة داود الحمراء

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ