بناء جسر ثقافي بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي، خاصة وأن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي نافذة على ثقافة وتاريخ غنيين. 

للحديث اكثر حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا وموقع بانيت المربية فريدة حاج يحيى معلمة بمدرسة اعدادية في بيتح تكفا والمحاضر في جامعة بار ايلان روعي شلومي .

"اقبال كبير"

وقالت فريدة حاج يحيى في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول مجال عملها: "لديّ 18 سنة من الخبرة في مجال التعليم، وألاحظ إقبالًا كبيرًا على تعلم اللغة العربية في الوسط اليهودي، خصوصًا بين طلاب المرحلة الإعدادية. تعليم اللغة العربية إلزامي في المدارس من الصف السابع حتى التاسع، وبعد ذلك يصبح اختياريًا في المرحلة الثانوية. هناك اهتمام متزايد بتعلم اللغة العربية، خاصة مع انتشار برامج تلفزيونية في الوسط اليهودي مثل "فوضى" ومسلسلات أخرى تُبث باللغة العربية".

ومضت قائلة: " أنا وزميلي روعي نعتبر أنفسنا سفراء للغة العربية، حيث نعمل على تشجيع تعلم اللغة من خلال الأغاني، المسرحيات، والفعاليات، ونركز بشكل خاص على اللغة العربية المحكية، كونها الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية، ونحن نعلم أيضًا عن الحضارة، الثقافة، والتراث، وليس فقط اللغة".

"بدأت دراسة اللغة العربية عندما كنت تلميذًا في المدرسة"

من جانبه، قال روعي شلومي معلم لغة عربية ومحاضر في جامعة بار ايلان: "أنا معلم لغة عربية ومحاضر في جامعة بار إيلان، وأعيش في حولون. بدأت دراسة اللغة العربية عندما كنت تلميذًا في المدرسة، واخترت تعلمها منذ الصف السابع، ووقعت في حبها منذ ذلك الحين". وأضاف: "في عملي، أسعى إلى أن يكتسب الطلاب كلمات من الحياة اليومية ويستخدموها في سياقات متعددة في حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، أتيح فرصًا للقاءات مشتركة بين الطلاب العرب واليهود، حيث أقوم بتنظيم رحلات تعليمية للطلاب لمشاهدة المسرحيات، حيث يتحدثون بالعربية مع الممثلين العرب، كما يدرسون اللغة العربية من خلال المسلسلات، الأغاني، المسرحيات، والتفاعل مع الناس في المجتمع".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ