والذي افتتحته رغم الظروف الصعبة التي تسود الدولة .

وقالت بادرة عن تسمية المطعم بهذا الاسم  : " بحثت انا وابنتي والعائلة عن اسم يدخل القلب لمدة ستة اشهر ووجدنا ان اسم " كإنو  بيت  " هو اكثر اسم ملائم . 

وأضافت : " هذا المطعم كان حلم حياتي ، فكنت احضر الكعك والحلويات ،  ولكن سافرنا انا وابنتي الى تركيا وقمت بعمل دورات وتعلمنا الموضوع وحققنا حلمنا " . 

وتابعت : " صحيح ان الظروف صعبة في الدولة ولكن كل من يتعب يجد نتائج وانا أقوم بعمل ورشات نسائية داخل المطعم الذي يحتوي على مكتبة وزاوية للدراسة للطلاب وحتى الديكور انا وعائلتي قمنا بتصميمه " 

وبالنسبة للمكتبة الموجودة في المطعم قالت : " المرحوم والدي كان مدرس لغة عربية وكانت لديه مكتبة كبيرة في البيت وغنية بالكتب ، فاردت ان احفظها وخاصة بانني اعشق الكتب ، فادخلت المكتبة الى المطعم أيضا بهدف ابعاد الزبائن عن الشاشات وانا اتفاجئ بان هناك عدد كبير من الناس يدخلون الى المطعم ويتوجهون مباشرة الى المكتبة " .

وتابعت : "  انا من هواة الاشغال اليدوية ولذلك أدخلت زاوية الاشغال اليدوية وخاصة التي تقوم والدتي بعملها في نادي المسنين " . 

تصوير بانيت 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ