تصاعد القلق بين الأهالي في حيفا اثر نقص الملاجئ - جعفر فرح : ‘الجميع يعلم أن حيفا كانت وما زالت هدفاً محتملاً للهجمات واستُهدفت من قبل‘
مع استمرار حالة التأهب والترقب في المنطقة، يزداد القلق بين سكان مدينة حيفا من احتمال امتداد نيران الحرب إلى المدينة. في ظل هذا الوضع،
جعفر فرح يتحدث عن استمرار حالة التأهب والترقب في البلاد
عبّر العديد من الأهالي الذين تحدثوا لقناة هلا عن مخاوفهم العميقة من هذا السيناريو المحتمل.
وفي محاولة لإلقاء الضوء على هذه القضية، استضافت قناة هلا مدير مركز مساواة، جعفر فرح، الذي أوضح في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا، أن "هناك تخوفات كبيرة بين الناس، خاصة بعد ما حدث في قرية المزرعة. الحذر واجب على الجميع، خصوصاً في ظل تجربة حيفا عام 2006 والثمن الباهظ الذي دفعته المدينة. للأسف، لم يتغير الكثير منذ ذلك الوقت فيما يتعلق بالبنية التحتية وتقديم خدمات الطوارئ في المدارس، بما في ذلك توفير ملاجئ، خاصة في الأحياء القديمة".
ومضى قائلا: " صدرت تعليمات في بداية هذا الأسبوع تشمل منطقة حيفا بشكل عام، وتم عقد لقاء قبل يومين في بلدية حيفا مع مجموعة من النشطاء، خاصة في الأحياء التي تفتقر إلى بنية تحتية مناسبة، بحضور مندوبين من بلدية حيفا وقسم الطوارئ، وبمبادرة من الأعضاء العرب في البلدية. ومع ذلك، فإن المعلومات التي وصلت حتى الآن وتم نشرها داخل الأحياء العربية ليست كافية. هناك حاجة ماسة لتوعية السكان حول الظروف الحالية للبنية التحتية، وكيفية التصرف وتقديم الإسعافات الأولية في حالة سقوط الصواريخ. السكان في الأحياء التي تعاني من نقص في البنية التحتية للطوارئ هم الأكثر حاجة لمعرفة كيفية التعامل مع الواقع المفروض عليهم".
"الدولة والبلدية يجب أن تقوما بدورهما أيضاً"
وأكد جعفر فرح على "أن الدولة والبلدية يجب أن تقوما بدورهما أيضاً. لدينا تواصل مع عدد من المدارس الأهلية لتوفير ما يمكن ضمن الإمكانيات المتاحة. لقد نشرنا تعليمات منذ السابع عشر من أكتوبر، وهي متاحة للجميع منذ بداية الحرب. كما قامت الهيئة العربية للطوارئ بدور هام جداً. ولكننا نرى أن الخطر بات يهدد نصف المجتمع العربي في منطقة الجليل، والجميع يعلم أن حيفا كانت، وما زالت، هدفاً محتملاً للهجمات، وقد استُهدفت من قبل".
"عدد الملاجئ في حيفا قليل"
واشار جعفر فرح الى أن "عدد الملاجئ في حيفا قليل للغاية، خاصة في الأحياء القديمة. للأسف، لم يتم تجهيز ملاجئ إضافية منذ عام 2006 حتى اليوم، رغم أن هذا الموضوع كان مطروحاً وكان مطلباً لنا وللسكان وأعضاء البلديات".
تصوير قناة هلا
من هنا وهناك
-
علا عرموش من طمرة : لا يُنظر اليوم الى الشاعر والكاتب تلك النظرة التي تحمل التشجيع والدعم
-
قارع الطبل عبد بصل : الدبكة محبوبة جدا وموسيقاها حماسية وتجذب الناس
-
الشرطة : سقوط شظايا في منطقة معلوت ترشيحا
-
جمعية ‘مبادرات المستقبل‘ تنظم معرضًا مهنيًّا للنساء اليهوديات والعربيات في القدس
-
بعد دوي الصفارات في وادي عارة : السلطات المحلية تحذر الاهالي من البقاء في الخارج والتصوير
-
مصابان بحادث طرق على مفرق يكير قرب الضفة
-
رئيس مجلس كعبية طباش حجاجرة بزيارة لإحدى العائلات المتضررة من سقوط صاروخ
-
ضابط الأمن والأمان في مجلس عين ماهل: ‘هناك نوع من الخوف والهلع وعدم المسؤولية من بعض الأهالي‘
-
ملك امارة من كفر كنا: ‘ تدليك الرأس بالمساج التايلندي يعطي شعورا كبيرا بالراحة‘
-
الحرب تدخل يومها الـ 358 | مصادر فلسطينية: ‘ 13 شهيدا بقصف على قطاع غزة‘
أرسل خبرا