هو قسم من كلية بيت بيرل، وهي مؤسسة متعددة الثقافات تضم طلابًا يهودًا وعربًا. يضم المعهد حوالي 800 طالب عربي يتلقون تعليمهم باللغة العربية، بالإضافة إلى نحو 90 محاضرًا، بينهم قسم من المحاضرين اليهود، لكنهم يمثلون الأقلية في المعهد. نحن نجهز الطلاب الراغبين في التدريس في المدارس اليهودية والعربية ليصبحوا معلمين أكفاء في كل من المدارس العربية واليهودية، مما يمنحهم دفعة نحو النجاح".

ومضت قائلة: " أود أن أرى جميع طلابي يتوظفون بعد التخرج، ولكن للأسف، نعلم أن هناك حوالي 10 آلاف معلم عربي في البلاد لا يجدون وظائف في السنة الأولى بعد التخرج. في السنوات الأخيرة، نشجع طلابنا على أن يعتبروا الحصول على اللقب الأول وشهادة التدريس بداية الطريق فقط، وليس نهايته. هناك فرص للتدريس في المدارس اليهودية، وكذلك لمواصلة التعليم للحصول على اللقب الثاني والثالث. اللقب الأول هو بداية الطريق نحو فرص تعليمية ومهنية أوسع".

"المعلمات العربيات يلعبن دورا هاما في المدارس اليهودية" 

وأشارت د. ورود جيوسي الى "أن الدولة تشهد صراعات دائمة وتغيرات غير متوقعة سنويًا، لهذا تلعب المعلمات العربيات اللواتي يدرسن في مدارس يهودية دورًا هامًا كجسر لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول المجتمع العربي داخل البلاد. وجود المعلمة العربية في المدارس اليهودية ليس مفيدًا لها فقط، بل للطلاب أيضًا، ورغم انهن يتحملن ضغوطا معينة الا انهن يؤدين رسالتهن التعليمية بنية خالصة".

واختتمت قائلة: " من يختار أن يكون معلمًا يجب أن يكون على مستوى من الكفاءة ليلائم لهذه المهنة. مدارسنا ليست بحاجة إلى معلمين يعتمدون فقط على الوساطة أو الامتيازات، بل نريد الأفضل لطلابنا، لذلك نحتاج إلى معلمين أكفاء يمتلكون المهارات والمعرفة اللازمة لتقديم تعليم متميز".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ