عملها في الإرشاد السياحي يتيح لها تقديم معلومات دقيقة وشيقة عن المعالم السياحية، بينما تتيح لها مهارات توجيه المجموعات إدارة الرحلات بشكل سلس ومنظم، بالإضافة الى تعزيز العلاقات بين افراد المجموعة من خلال فعاليات عديدة تنظمها.

للحديث اكثر حول عملها ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر ميرفت بصول وهي مرشدة سياحية موجهة مجموعات وناشطة اجتماعية من الرينة . وقالت ميرفت بصول في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "في ظل الحرب، نواجه ضغوطات كبيرة في حياتنا اليومية. نحاول الاستمرار والعيش بشكل طبيعي، لكن الأمر ليس سهلاً. مهنة الإرشاد السياحي لا تقتصر فقط على مرافقة المجموعة وإرشادها؛ بل تتجاوز ذلك بكثير. لقد قمت بدمج توجيه المجموعات في الرحلة المخططة من خلال تعزيز عمل المجموعة وتعزيز الأواصر بين أعضائها. نعمل على تقوية العلاقات عبر برامج وفعاليات مشتركة خلال الرحلة، بما في ذلك مسابقات لتحفيز المشاركين، وأنشطة تفاعلية تجمع المجموعة بأكملها. هذه الفعاليات تضيف جمالاً على الرحلة وتساعدنا في التغلب على التحديات مثل المشاكل أو التوتر الشديد أو صعوبة المسار. وجدت أن دمج الفعاليات المختلفة يسهم بشكل كبير في نجاح الرحلة ويجعلها أكثر فاعلية ومتعة".

ومضت قائلة: "نلاحظ أن العديد من الأماكن السياحية التي نزورها تفتقر إلى المعلومات حول هوية المكان والموروث الثقافي لفلسطين التاريخية. عند زيارتنا لهذه الأماكن، يهمني أن أقدم للمشاركين معرفة حقيقية وشاملة عن الموقع. من المهم تعريفهم على معالم المكان السياحي وتفاصيله الدقيقة، حتى يتمكنوا من فهم تاريخه وثقافته الغنية بشكل أعمق". واردفت قائلة: "في بداية الرحلة، أبدأ بشرح بسيط عن المسار وأعلن عن مسابقة مشوقة تتضمن جوائز، منها رحلة مجانية على حساب المنظمين، كوسيلة لتحفيز المجموعة. أسأل المشاركين عن معلومات قدمتها خلال الشرح، مما يحفزهم على الانتباه والاستماع بتركيز. الهدف هو أن يستمتعوا بالشرح ويستفيدوا من المعلومات، وأن يكون هناك جو من الهدوء والتفاعل الإيجابي خلال الرحلة".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ