وما هي أوضاع شراء وبيع العقارات في البلاد عموما والمجتمع العربي خاصة؟ علي فايز مروات، مستشار ووكيل عقارات من الرينة يقول في حديث لموقع بانيت وقناة هلا ردا على هذه الاسئلة وغيرها : "عالم العقارات واسع ومعقد، وهناك أسباب عديدة أدت إلى ارتفاع أسعار العقارات. من بين هذه الأسباب، ارتفاع الفائدة البنكية وارتفاع أسعار المواد الخام. كما أن نقص الأيدي العاملة بسبب منع العمال الفلسطينيين من الدخول لإسرائيل أدى الى ارتفاع ايجار العامل".

ومضى قائلا: "في الوضع الحالي، انخفضت عمليات البيع والشراء بحوالي 60% داخل إسرائيل. السوق المحلي راكد، ولكن هذا لا يعني عدم وجود بيع نهائي. وفقًا للسوق العالمي، فإن الدولة صغيرة، لهذا سوق العقارات سيعود وينتعش من جديد ، حتى لو لم تبع أراض خلال هذه الفترة". وأضاف: " في الفترة الأخيرة، شهدت طبريا ارتفاعًا في عمليات بيع العقارات، حيث بيعت العديد بأسعار معقولة، كما شهدت عكا بيع العديد من الامكان".

"شراء الشقق أفضل"
وأشار مروات الى "ان موضوع المستأجر أيضًا يعد معقدًا، حيث يتوجب عليك التحقق من الشخص من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك فحص حسابه البنكي للتأكد من مدى التزامه بالدفع والتأكد من عدم وجود أي ديون عليه. يجب أيضًا أن تكون حذرًا من أن يقوم المستأجر بإتلاف الممتلكات. بعد هذه الفحوصات، يتم إعداد اتفاقية مع محامٍ مختص بالعقارات ليضع الاتفاقية". واختتم قائلا: "أعتقد أنه من الأفضل شراء شقق اذ نستطيع تأجيرها بكل وقت بينما شراء مكتب يكلفك الكثير ". (المقابلة الكاملة في الفيديو اعلاه).

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ