فجوة كبيرة في اسرائيل: نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعبرية من أعلى النسب في العالم أما نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعربية - فأقل بكثير
نشرت السلطة القطريّة للقياس وللتقييم في التعليم (راما) اليوم الثلاثاء، نتائج دراسة PISA الدولية، في مجال التفكير الإبداعي، والتي أجريت في إسرائيل عام 2022 بمشاركة 63 دولة من الدول النامية ،
صورك للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت
وتم تقييم مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب والطالبات بعمر 15 سنة.
وبحسب النتائج، فقد بلغت نسبة الطلاب المتفوّقين في إسرائيل (30%) أعلى قليلاً من دول منظمة التعاون الاقتصادي والدول النامية (نسبة 27%). فيما ان الفوارق في إسرائيل كبيرة بشكل خاص. وفي حين أن نسبة الطلاب المتفوقين بين الناطقين باللغة العبرية (35%) هي من أعلى النسب في العالم، فإن نسبة الطلاب المتفوقين بين الناطقين باللغة العربية أقل بكثير (11%).
* في التفكير الإبداعي - الطالبات أكثر تميزًا من الطلاب في إسرائيل. تم تصنيف حوالي ثلث الفتيات (32%) على أنهن متميزات، على غرار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. تتصدر الفتيات في التعليم الحكومي (44% متفوقات)، يليهن حيمد(مؤسسات التربية الدينية) (34%)، والتعليم الحريدي (24%) والفتيات الناطقات باللغة العربية (13%) . نسبة الأولاد المتفوقين في إسرائيل (28%) أعلى من معدلها في منظمة التعاون الاقتصادي والدول النامية (معدل 23%).
* وبحسب النتائج، تمّ تعريف ربع الطلاب الإسرائيليين (25%) على أنهم يعانون من صعوبة. وهذا المعدل أعلى قليلاً من المعدل في دول منظمة التعاون الاقتصادي (معدل 22%). تظهر البيانات أن معظم الناطقين باللغة العربية (61%) لديهم صعوبة في التفكير الإبداعي – 4 أضعاف نسبة الصعوبة بين الناطقين باللغة العبرية (15%). أما بين الأولاد الذين يتحدثون العربية، فإن معدل الصعوبة مرتفع بشكل خاص (70%).
* معدّل التّحصيل في إسرائيل يشبه المعدّل في دول منظمة التعاون الاقتصادي OECD. بالمقارنة مع جميع الدول الـ 64 المشاركة في الدراسة، تحتل إسرائيل المركز 20، والمعدل في إسرائيل مشابه لمعدّلات الدول في الأماكن من 13 إلى 23. بالمقارنة مع دول منظمة التعاون الاقتصادي ، وجد أن الطلاب الإسرائيليين أكثر نجاحا في مهام "تقييم الأفكار وتحسينها" وحل المشكلات "الاجتماعية" والعلوم. وفي المهام التي تتطلب "تعبيرًا كتابيًا"، يجد الطلاب الإسرائيليون صعوبة نسبيا.
ويفيد مراسل موقع بانيت بأن البحث والدراسة المتعلقة ب_ PISA هي دراسة دولية تجريها منظمة التعاون الاقتصادي (OECD)، تُجرى مرة كل ثلاث سنوات، وتختبر مستوى معرفة القراءة والكتابة للطلاب البالغين من العمر 15 عامًا في مختلف البلدان في الرياضيات والقراءة والعلوم. في كل دورة بحثية، يتم اختيار مجال جديد لفحصه كجزء من البحث. المجال الجديد في دراسة PISA 2022 هو التفكير الإبداعي، والذي تمّ تعريفه على أنه القدرة على الانخراط بطريقة مثمرة وفعالة في رفع وتقييم وتحسين الأفكار التي يمكن أن تسفر عن حلول أصلية وفعالة ومعارف جديدة وتعبيرات خيال تؤثر على العالم.
من هنا وهناك
-
المفتش العام للشرطة: ‘الشرطة سجلت انخفاضا في الجرائم هذه السنة‘ | جمعية مبادرات ابراهيم: ‘251 قتيلا عربيا هذا العام.. ارتفاع أكثر من 10%‘
-
جمعية الموكب ترّد على الجدل بشأن مشاركة الشرطة بمسيرة عيد الميلاد في الناصرة: ‘مشاركة مفاجئة دون أي بحث أو تنسيق‘
-
اغلاق شارع 6 قرب منطقة ‘عين توت‘ شمالي البلاد بسبب حادث بين شاحنتيْن
-
المسلسل الدامي لا يتوقف: مقتل رجلين بإطلاق نار قرب بلدة الخوالد
-
فاخر بيادسة: ضريبة الحراسة في حيفا جاءت نتيجة تقصير الحكومة والشرطة
-
مصرع رجل اثر حريق في بيت للمسنين بمدينة حيفا
-
اعتقال مشتبه من شرقي القدس بالضلوع في حادثة إطلاق نار بحيّ الطور
-
حالة الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة مهيأة لتساقط أمطار خفيفة
-
د. سليم بريك يتحدث عن آخر التطورات السياسية
-
البروفيسور علي صغير يتحدث عن التقلبات الجوية السريعة التي تىشهدها البلاد





أرسل خبرا