دون إعلان عن ‘إنهاء الحصار‘: هذا هو العرض الإسرائيلي للصفقة التي قدمها بايدن
مر أكثر من أسبوع على الخطاب الدراماتيكي لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن، والذي كشف فيه المبادئ الرئيسية للاقتراح الإسرائيلي الحالي لحماس،
الجيش الاسرائيلي : الفرقة 98 تواصل القتال بعد ان لعبت دورًا مركزيًا في العملية لتحرير المختطفين - تصوير: الجيش الاسرائيلي
واليوم نشرت شبكة الجزيرة القطرية الوثيقة الكاملة، التي تشكل أساس الصفقة.
لم يُسلم الرد الرسمي لحماس على الصفقة بعد، في ظل العملية الجريئة لتحرير أربعة مختطفين من قلب القطاع، وحاليا ، وصفت الجزيرة المخطط بـ"وثيقة مبادئ أساسية لاتفاق تبادل الأسرى والسجناء واستعادة الهدوء المستدام".
الجدير بالذكر أن بايدن تحدث أيضا عن إيجاد بديل لحكم حماس - لكن في العرض الحالي، كما في العروض السابقة، لم يُذكر من ستكون الجهة الحاكمة في غزة في اليوم التالي للحرب .
ووفقًا للتقرير في الجزيرة، الهدف من العرض الإسرائيلي هو إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين الذين يحتجزون في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر أو أكثر، على مراحل. أولاً، سيتم إطلاق سراح 7 مختطفات، وبعد ذلك سيتم تنفيذ الجزء المتعلق بـ"الإفراج الإنساني" الذي سيشمل إطلاق سراح الجرحى، المرضى وكبار السن - مقابل عدد متفق عليه من الاسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. هدف حماس بالمقابل، هو أيضًا واضح: العودة إلى ما يسمى "الهدوء المستدام" - وقف إطلاق النار الدائم والمستمر، انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة - وإعادة إعمار القطاع.
تتضمن الوثيقة ثلاث مراحل، كل منها - كما كتب - سيستغرق ستة أسابيع. وفي هذا السياق نشر موقع واينت "العرض الإسرائيلي" الكامل الذي قدمه بايدن، كما نشرته الجزيرة.
المرحلة الأولى
توقف مؤقت للقتال في القطاع. جاء في العرض أن العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف، وستنسحب القوات الإسرائيلية شرقًا، بعيدًا عن المناطق المأهولة - وستتمركز على الحدود، في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت.
توقف مؤقت للطيران في القطاع. توقف مؤقت للطيران (العسكري والاستطلاعي - لجمع المعلومات الاستخباراتية) في غزة يوميًا لمدة 10 ساعات ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين.
عودة سكان غزة إلى منازلهم. يسمح العرض الإسرائيلي بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).
انسحاب جزئي بعد أسبوع، وإطلاق سراح المختطفات. وفقًا للوثيقة التي نشرتها الجزيرة، تم الإبلاغ عن موافقة إسرائيل على الانسحاب الجزئي الذي سيبدأ في اليوم السابع من الصفقة، حيث ستنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين وسيسمح للنازحين بالعودة إلى مناطق سكناهم، بعد أن يطلق حماس سبع مختطفات. يمثل هذا تغييرًا إضافيًا، الذي وافقت عليه إسرائيل، عن العرض الذي وافق عليه حماس في الشهر الماضي - وهو الطلب برفع عدد المختطفات التي سيتم إطلاق سراحهن من ثلاث إلى سبع.
الانسحاب من وسط القطاع - فقط بعد ثلاثة أسابيع. فيما يتعلق بالانسحاب من وسط القطاع، وخاصة من محور نتساريم ودوار الكويت، تم الادعاء بأنه "لن يتم قبل اليوم الثاني والعشرين" (من الصفقة).
سيتم إدخال مساعدات كثيرة إلى القطاع، وكذلك شاحنات الوقود. اعتبارًا من اليوم الأول من الصفقة، سيتم السماح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات والوقود - 600 شاحنة يوميًا، منها 50 شاحنة وقود. سيتم نقل نصف شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، التجارة، المعدات المدنية لإزالة الأنقاض، إعادة الإعمار وتشغيل المستشفيات، المراكز الطبية والمخابز في جميع أنحاء قطاع غزة. ستقدم الأمم المتحدة بمختلف وكالاتها ومنظمات أخرى خدمات إنسانية في جميع مناطق القطاع طوال مدة الاتفاق.
بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية - في اليوم السادس عشر، بالتزامن مع إطلاق سراح مختطفين آخرين. فقط بعد أكثر من أسبوعين من تنفيذ المرحلة الأولى - سيبدأ التفاوض غير المباشر حول المرحلة الثانية من الصفقة. ستتركز المفاوضات في استمرار إطلاق سراح المختطفين، بمن فيهم الرجال والجنود المحتجزين في قطاع غزة. في هذه المرحلة سيتم إطلاق سراح مختطفين آخرين من قطاع غزة، بمن فيهم الجرحى، كبار السن ونساء إضافيات، أيضًا مقابل أسرى فلسطينيين يقضون عقوبات في السجون الإسرائيلية. الهدف هو إنهاء المفاوضات حول المرحلة الثانية في موعد أقصاه نهاية الأسبوع الخامس من الصفقة.
المرحلة الثانية
كل الشروط اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى ستستمر أيضًا في المرحلة الثانية من الصفقة. جاء في التقرير أن جميع الإجراءات الخاصة بهذه المرحلة، بما في ذلك التوقف المؤقت للعمليات القتالية من الجانبين، ستستمر في المرحلة الثانية، أيضًا "ما دامت تستمر المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية". ستبذل الدول الضامنة للاتفاق كل جهد لضمان استمرار هذه المفاوضات حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق (أي، حتى لو استغرقت أكثر من ستة أسابيع).
المرحلة الثالثة
تبادل الجثامين: في المرحلة الثالثة سيتم تبادل الجثامين والرفات من الجانبين، وذلك بعد إجراءات التعرف عليها.
إعادة الإعمار التي ستستغرق سنوات: في إطار المرحلة الأخيرة، سيبدأ إعادة إعمار القطاع لفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، بما في ذلك المنازل، البنية التحتية المدنية وتعويض جميع المتضررين، وذلك تحت إشراف عدة دول ومنظمات، بما في ذلك مصر، قطر والأمم المتحدة.
دون إعلان عن "إنهاء الحصار": خلافًا للاقتراح الذي وافقت عليه حماس، سيتم الاتفاق على فتح المعابر الحدودية كجزء من الاتفاق "لتسهيل حركة السكان ونقل البضائع".
الضمان للاتفاق سيكون قطر، مصر والولايات المتحدة: ستكون الدول الثلاث ضامنة للاتفاق، وخلافًا للاقتراح الذي وافقت عليه حماس - هذه المرة لن تقدم الأمم المتحدة ضمانات لتنفيذ شروط الصفقة، على الأرجح بناءً على طلب إسرائيل.


من هنا وهناك
-
شاب بحالة خطيرة جراء سقوطه من ارتفاع في أم الفحم
-
المرشدة السياحية مرفت بصول تتحدث عن وجهات السفر خلال فترة الأعياد
-
نجاح استثنائي وأخاذ لمهرجان ‘من كفر قرع الى دمشق‘ وكونسيرت ‘مرايا‘ في القصر الثقافي القرعاوي
-
اصابة عامل سقط من ورشة بناء في معالوت
-
(ممول) سانو سوشي – أغطية نايلون بحافة مطاطية XL/XXL
-
بعد الافراج عنه.. امام مسجد النزهة في يافا: ‘اليمين المتطرف فشل بإخراس صوتي بتغييبي في السجن ظلما.. الآن يحاولون عقابي بإقالتي من وظيفتي‘
-
لديكم سائل التنظيف هذا في المنزل؟ توقفوا عن استعماله فورا
-
قائد شرطة كفر قاسم يزور عائلة المرحوم تامر عاصي في كفر برا لابلاغهم بتقديم لائحة اتهام ضد المتهم بالجريمة
-
اعتقال 4 أصحاب مطاعم معروفة بشبهة تشغيل عمال بظروف عبودية والمتاجرة بالبشر
-
مع تفشي الانفلونزا.. وزارة الصحة توصي بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة وبالاسراع في الحصول على التطعيم





أرسل خبرا