سول وطوكيو تعلنان فرض عقوبات بسبب تجارة أسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية
سول/طوكيو (تقرير رويترز) - أعلنت كوريا الجنوبية واليابان يوم الجمعة مجموعة من العقوبات التي تستهدف أفرادا ومنظمات وسفينتين على صلة بشراء روسيا المزعوم
علم كوريا الشمالية يرفرف في سماء جيونجدونج في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين - (Photo by ANTHONY WALLACE/AFP via Getty Images)
أسلحة من كوريا الشمالية، وهو ما ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن العقوبات تستهدف سبعة أفراد كوريين شماليين وسفينتين روسيتين على خلفية تجارة أسلحة وأنشطة أخرى بين بيونجيانج وموسكو.
وقالت الوزارة في بيان إن السفينتين الروسيتين كانتا تحملان عددا كبيرا من الحاويات بين روسيا وكوريا الشمالية تنقل إمدادات عسكرية، في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن.
تتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كوريا الشمالية بنقل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا. وتنفي موسكو وبيونجيانج هذه الاتهامات، غير أنهما تعهدتا العام الماضي بتوطيد العلاقات العسكرية.
وأعلنت اليابان أيضا فرض عقوبات على 11 منظمة وفرد واحد، وهو ما شمل ما قالت إنها مجموعات روسية تشارك في التعاون العسكري لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي "شراء روسيا أسلحة من كوريا الشمالية ينتهك قرارات الأمم المتحدة في هذا الصدد التي تحظر تماما نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة من كوريا الشمالية وإليها".
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن فردا كوريا شماليا يمثل شركة تسيطر عليها الدولة مقرها سوريا أجرى مفاوضات لتعزيز تجارة الأسلحة مع فرد روسي ينتمي لمجموعة فاجنر في 2022 و2023. وقالت إن ذلك نقلا عن تقرير سنوي للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة تراقب كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة إن فردا آخر في شركة مقرها روسيا متورط في جلب وقود ديزل من روسيا إلى كوريا الشمالية، واتهمت كلا الشخصين بانتهاك قرارات مجلس الأمن.
وقال البيان إن خمسة كوريين شماليين آخرين ساعدوا في جمع أموال لدعم تطوير البرامج النووية والصاروخية في البلاد من خلال جني أموال بعملات أجنبية من العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ووصفت روسيا الشهر الماضي العقوبات التي فرضتها كوريا الجنوبية على أفراد وكيانات من روسيا بأنها "خطوة عدائية" وحذرت من أنها سترد في الوقت المناسب.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية على خلفية برامجها الصاروخية والنووية منذ 2006، وتزايدت هذه الإجراءات على مر السنين.
وفي وقت سابق من العام الجاري، لم تفلح لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة التي تراقب العقوبات على كوريا الشمالية في تمديد تفويضها بعد استخدام موسكو حق النقض، مما دفع الولايات المتحدة وحلفائها إلى البحث عن بدائل.
من هنا وهناك
-
وزير الخارجية الفرنسي يصرح خلال وجوده في القدس : ‘القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل‘
-
مسؤول في حزب الله يكشف تفاصيل العثور على جثمان حسن نصر الله : ‘المسعف الذي دخل إلى النفق نزع غطاء التنفس ووضعه على وجه نصر الله لكنه سرعان ما استشهد إلى جانبه‘
-
وسط ترقب لرّد إسرائيلي على إيران : مدير CIA يحذر من خطر حقيقي للتصعيد في الشرق الأوسط
-
في ظل التقارير حول ‘رد إسرائيلي مرتقب‘ | وزير الخارجية الإيراني يتوعد : ‘أي خطأ من قبل الأعداء سيقابله رد قوي‘
-
مركز: نيجيريا تسجل 359 حالة وفاة بالكوليرا في أول 9 أشهر من العام
-
وزير الخارجية الفرنسي: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان لا يزال مطروحا
-
الكونجو الديمقراطية تطلق أول حملة للتحصين من جدري القردة
-
مركز دبي للأمن الإلكتروني يعزز ريادته العالمية خلال ملتقى ‘ويلتون بارك‘
-
رئيس الامارات يصل القاهرة في زيارة عمل
-
بلدية دبي تحصد جائزتين ضمن جوائز ‘مجلس التعاون للعمل البلدي‘
أرسل خبرا