نفسيًا كبيرًا لزبائنها، وتحرص على توفير الطاقة الإيجابية والراحة النفسية، اذا تتعامل مع كل زبونة بحنان واهتمام، وتسعى لتلبية احتياجاتها النفسية والجمالية. وتقول رانيا يوسف أبو رجب في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول مركزها: "يستقطب مركزي زبونات من جميع انحاء البلاد، حيث يتميز الشعر المستعار الذي اقدمه في مركزي بالجودة وأيضا الأسعار مناسبة للجميع فهي تبدأ من حوالي 400 شيكل وتزداد حسب الطول والجودة المطلوبة. والمركز أيضا يتميز بسرية تامة ويحرص على توفير الخصوصية لكل زبونة".

وتابعت قائلة: "هناك ثلاث فئات في المجتمع بحاجة للباروكة، أولا السيدات اللاتي يردن تغيير مظهرهن بدون اللجوء إلى الصبغة، السيدات اللواتي يعانين من عيوب خلقية في الشعر أو فقدان الشعر لسبب ما، والسيدات اللاتي فقدن شعرهن بسبب مرض السرطان".

"دعم المرأة"

واردفت قائلة: "انا اعمل على دعم المرأة التي تتوجه الى مركزي نفسيا حيث أقوم باعطائها طاقة إيجابية واشعارها بالراحة النفسية فهذا الامر مهم جدا أي ان تشعر الزبونة بانها في ايادي امينة وتعبر عما تشعر به، لكن هناك فئة معينة تخجل من التوجه الى المركز بسبب عيب في شعرها ولكن أتوجه من هذا المنطلق اليهن وأقول بانه لا يجب عليكن ان تخجلن من امر كهذا فانا اعمل على استقبال الجميع وتوفير الراحة النفسية لهن، وهدفي الأساسي هو ان اعيد للمرأة ابتسامتها على طريقتي، ولا يهمني السعر بتاتا".

"الانتباه لأمور كثيرة"

وأشارت رانيا يوسف أبو رجب الى "ان الراغبات بالتوجه لمركز معين للشعر المستعار عليهن الانتباه لأمور كثيرة منها التأكد من ان المركز يقدم شعرا مستعارا بجودة ممتازة، الانتباه الى المعاملة التي ستتلقينها هناك فانت بحاجة الى شخص يسمعك وينصت اليك، وأيضا ان يتم مدّك بإرشادات حول كيفية استخدام الشعر المستعار".

"انشاء جمعية"

واختتمت حديثها قائلة: " اطمح في المستقبل لإنشاء جمعية تهتم بقضايا الشعر المستعار والدعم النفسي للنساء والى تطوير الخدمات في مركزي".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ