تصوير علاقات عامة

وبعد يومين من موعد السحب وصل الفائز الى بيت مفعال هبايس لاستلام جائزته.

ويدور الحديث عن رجل في بداية سنوات السبعينيات من عمره من مركز البلاد أخبر المسؤولين في مفعال هبايس، بأنه "معتاد على المشاركة في سحوبات اللوتو. لدي استمارة من 8 جداول بقيمة 48 شيكل مع أرقام ثابتة والتي أشارك فيها منذ سنوات طويلة وللأسف لم تثمر عن أي فوز كبير. وقبل نحو ثلاثة أشهر قررت أن أجري تغييراً بحيث حافظت على جزء من الأرقام التي تمثّل تواريخ ولادة أبناء العائلة القريبة، وقمت بتغيير جزء آخر وعلى هذا الأساس وضعت توليفة جديدة من الأرقام".

وذكر الفائز بأنه لم يكن قد شاهد بث سحب اللوتو، وذهب للنوم في تلك الليلة، لكنه وجد صعوبة في النوم، وبعد تقلبه لدقائق طويلة دون التمكّن من النوم، نهض وتوجه إلى غرفة الجلوس وقام بالدخول إلى تطبيق مفعال هبايس لفحص الأرقام.

وقال: "لاحظت من النظرة الأولى بأنني تمكّنت من تخمين عدة أرقام لأنها كانت معروفة لي جداً، وللتأكد حملت الاستمارة في يد والهاتف في اليد الأخرى وأدركت أنني نجحت هذه المرة. كنت غير هادئ بتاتاً بعد معرفتي في الفوز ولدى عودتي إلى السرير لم أستطع النوم، وفي مرحلة ما استيقظت زوجتي وأخبرتها بأننا فزنا في اللوتو. وردت عليّ زوجتي بالقول لي أنك كنت تحلم وعليك العودة إلى النوم. ودخل علينا ابننا الذي كان عندنا في تلك الليلة، للاطمئنان بأن كل شيء على ما يرام، وعندما أخبرته بالفوز ظن بدوره أنني أحلم. وقام بدخول التطبيق وفحص الاستمارة بنفسه، وعندما شاهد المبلغ تأثر بذلك. وتخلينا جميعاً عن النوم في تلك الليلة. وفكرنا ما الذي نريد فعله بمبلغ الجائزة".

وقال الفائز بأنه ينوي القيام بأعمال ترميم في المنزل، خطط لها منذ فترة طويلة. وسيساعد الأولاد وسيبقي مبلغاً يعنيه في شيخوخته. وأعرب عن فرحته الكبيرة بالمبلغ الذي يمكن أن يحسن حياته.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ