الحاجة فريال حاج يحيى من الطيبة تكتب : ‘بلدتنا أقوى بوحدتنا‘
في الوقت الذي اكتملت فيه العملية الانتخابية في بلدتنا الطيبة وشهد لها القاصي والداني بالنزاهة. وبعد مخاضٍ عسير لمدينتنا الطيبة والنداء بالتغيير،
الحاجة فريال حسن تكلة حاج يحيى - تصوير: موقع بانيت
كان لابد من مواصلة الدرب وشق طريق النجاح لأجل مستقبل بلدتنا ومن أجل الأجيال القادمة. وما كان طريق النجاح يوما مفروشا بالورود بل يُعبد بتضحيات عظيمة وجسيمة وفيما نحن نتجهز للمسير والانطلاق نحو النجاح .
يطل علينا البعض بمصالحه الشخصية ونظرته الفئوية القاصرة لأجل أن يبدد حلمنا الذي حلمناه سويا لنجاح مدينتنا. وهذا ما يوجب علينا هنا ويُحتم أن نقف وقفة رجل واحد ولنكون يدا واحدة وسداً منيعا أمام أي أيدٍ عابتة و مدبرة لتنال من وحدتنا ومصلحة بلدتنا التي يجب أن نقدم مصلحتها على الجشع المادي والمصالح الشخصية فالعام مقدم على الخاص.
" تعالوا نكمل عرسنا ونحقق حلمنا "
وعليه ليحذر أولئك الذين يريدون أن يُشعلوا نار الفتنة والإقتتال ولعلمي بأصالة ونخوة ورجولة أهل بلدتي فأنا على يقين من أننا سنتجاوز هذه المحنة ونمضي قدما نحو هدفنا المنشود. وهنا أوجه ندائي عبر صفحتي المتواضعة لأهلي وربعي وأبناء بلدتي الطيبة .
تعالوا نكمل عرسنا ونحقق حلمنا ونضع خصومتنا ومصالحنا الشخصية خلف ظهورنا فإن خطر نار الفتنة اذا نزل بساحتنا لن يرحم كبيرا ولا صغيرا ولذلك حذرنا القرآن الكريم من الفتنة وعظيم أثرها فقال سبحانه وتعالى (( والفتنة أكبر من القتل)) فرحم الله امرءاً عرف قدر نفسه وَجبَّ ومنع الفتنة عن أهله وبلدته وليكن شعارنا الذي ننادي به مصلحة الطيبة أولاً ولنحذر من نشر الشائعات الكاذبة ومروجيها ولنعلم أن هناك من يتربص بنا وببلدتنا ويريد النيل منا ومن وحدتنا وتجمع كلمتنا.
فيا كل الحكماء والعقلاء الراشدين والاوفياء لنقدم بلدتنا ومصلحتها ولننهض بها ولنضحي بمصالحنا لأجلها . تعالوا نرسم الحلم الجميل ونكمل الفرحة لأجل أن تتعافى بلدتنا وتعود لسيرتها الأولى بعد أن كتب الله لها الخير والصلاح من جديد.. اقول لا تلتفتوا لأصوات النفاق وأبواقهم واعلموا أن النجاح والنهوض والإزهار يحتاج لتكاثف الجهود ووحدة القلوب والصفوف. فمعا وسويا لننهض ببلدتنا ونقدم لها الخير ونحميها ونحرصها من كل شر وسوء🙏
اختكم ومحبتكم: الحاجة فريال حسن تكلة حاج يحيى.
من هنا وهناك
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
أرسل خبرا