حتى يوم الأحد. (تقرير: دينا صقر)

تسببت أكبر عاصفة مغناطيسية أرضية منذ عقدين، والتي نتجت عن انفجارات شمسية، في ظهور أضواء مبهرة في أجزاء كبيرة من نصف الكرة الشمالي.

ظهرت الأضواء الخضراء والوردية والأرجوانية، المعروفة باسم الأضواء الشمالية أو الشفق القطبي، في جميع أنحاء العالم من روسيا إلى الولايات المتحدة، وكذلك في أجزاء من أمريكا اللاتينية، بما في ذلك ظهور نادر في المكسيك.

ووصفت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي الحدث بأنه "شديد" وحذرت يوم السبت من أن العاصفة الشمسية قد تشكل مخاطر على الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأقمار الصناعية.

لكن فولكر بوتمر، عالم الفيزياء الفلكية البارز في جامعة جوتنجن في ألمانيا، قال:

"في عواقب العاصفة الشديدة، يمكن أن يكون لديك الكثير من المشاكل في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية والاتصالات وأنظمة الملاحة وما إلى ذلك. لكن هذه العاصفة لم تكن شديدة لدرجة أنه يتعين علينا حقًا أن نخشى أي أضرار جسيمة".

ومع ذلك، حذرت شركة ستارلينك، شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لإيلون ماسك، يوم السبت من "تدهور الخدمة".

وقال ماسك في وقت سابق في منشور على موقع X إن أقمار ستارلينك الصناعية التي تدور حول الأرض تتعرض لضغوط كبيرة لكنها صامدة حتى الآن.

وتحدث العواصف المغناطيسية الأرضية عندما يتم توجيه انفجارات البلازما والمجالات المغناطيسية من هالة الشمس نحو الأرض.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ