وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون -  (Photo by Stanislav Ivanov/Global Images Ukraine via Getty Images)

 وهي من أسلحة معروفة باسم منظومة الصواريخ التكتيكية العسكرية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية.

وذكرت الوزارة في وقت لاحق أن الطائرات الروسية ومنظومات الدفاع الجوي أسقطت 15 من صواريخ منظومة الصواريخ التكتيكية في الأسبوع الماضي.

ويوم الثلاثاء قال مسؤولون روس إن أوكرانيا هاجمت القرم بمنظومة الصواريخ التكتيكية في محاولة لاختراق الدفاعات الجوية الروسية في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو، وأضافوا أنه تم إسقاط ستة صواريخ.

وقال مسؤول أمريكي الشهر الماضي إن الولايات المتحدة شحنت سرا صواريخ طويلة المدى إلى أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية.

وذكر المسؤول أن منظومة الصواريخ التكتيكية، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، استخدمت لأول مرة في الساعات الأولى من يوم 17 أبريل نيسان بإطلاقها على مطار روسي في القرم على بعد نحو 165 كيلومترا من الجبهة الأوكرانية.

وعارضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بادئ الأمر نشر الصواريخ طويلة المدى، وعبرت عن مخاوفها من أن سحب الصواريخ من المخزونات الأمريكية سيؤثر سلبا على الاستعداد العسكري الأمريكي.

كما كانت هناك مخاوف من أن تستخدمها أوكرانيا لمهاجمة أهداف في العمق الروسي، وهي خطوة قد تؤدي إلى تصعيد في الحرب نحو مواجهة مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، ويتمركز أسطولها في البحر الأسود هناك.

وفي سياق منفصل، قالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن القوات الروسية دمرت قبل أيام قطارا عسكريا يحمل معدات وأسلحة مصنوعة في الغرب ويزود حلف شمال الأطلسي أوكرانيا بها. ولم يعرف حجم الدمار أو موعد ومكان الهجوم.

ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تصريحات ساحة القتال التي يدلي بها الجانبان.

وتعهد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس بمنح أوكرانيا مساعدات عسكرية سنوية قيمتها ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.7 مليار دولار) "طالما اقتضى الأمر ذلك"، مضيفا أن لندن لا تعارض استخدام أسلحتها داخل روسيا، الأمر الذي أثار انتقادات قوية من موسكو.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ